كتاب أخبارنا

هل القبيله أهم من الدين ياسيدي..!

 

تمكنت السلطات من القبض على شخص اساء لقبائل عدة في الجنوب ولو كانت تلك الإساءة لقبيلة واحدة لربما كان نفس الوضع ..

الغريب خلال ٢٤ ساعة صعد منبر المطالبة بالعدل والقصاص منه الإعلام… والكُتّاب …والمثقفين والمحامين ….. والوطنيين
معللين ذلك بالتعدي على جزء من الوطن ويسبب الفتنه وبث العنصرية والكراهية وتمزيق الوحدة الوطنية..!
هذا الخبر جميل مع رؤية ٢٠٣٠ م
أستغرب أنهم لم ينهضوا ضد المعتدين على المذاهب الآخرى !!
هل هناك فرق … أم أن رابط الدم أهم ولا يعنيهم من يختلف معهم مذهبياً !!
أين وطنيتكم التي تدفعكم للوقوف ضد الظلم والتفريق ؟

تخيل يامن لك صوت أن تسمع من يتعدى بالسب والشتم والتزوير على رموزك الدينية وليس بيدك حيلة !!
لا أعتقد أننا سنبقى في ظل التطور والحضارة التي تشهدها هذه البلاد في دائرة التكفير ولا حساب

فقد نشأت أجيال عدة من مذاهب الأقليه على سماع أصوات تكفرهم وتشتم معتقداتهم ولايمكن أن يكون باليد حيله سوى التمسك بما هم عليه

فهل لنا أن نقارن بين من يسب القبيله مع من يسب المذهب !!
لايمكن أن يتخيل القاريء تلك المقارنة فالقبيله شيء والمذهب شيء آخر
المذهب الذي يعتبر المجرة مقارنة مع القبيلة التي تعتبر الكوكب هنا ..
وغير ذلك فهو إعتقاد قلبي وروحاني لايمكن إنقطاعه وهو خط أحمر لدى أفراده
لم تكن تلك الحروب والإبادات الجماعية بسبب القبيله بل بسبب الدين واختلاف المذهب

أغلب القنوات بشبكات التواصل الأجتماعي التي خصصت لمثل هذه الشكاوي لاتتجاوب مع المواطن وشكواه بطريقه سريعه على الاقل كما حدث مع المعتدي على القبيلة.

يعتلي المنبر أمام الملأ ليقلل من مذهبي ويشكك فيه وينسبه للكفر والإلحاد ولو علم أن العقاب ينتظره قبل نزوله ماصعد لذلك المنبر

سيُقال ليس هناك منابر في المساجد والقنوات لمثل هذا والإجابة هي ربما ولكن …
إن تلك السموم تُنشر في شبكات التواصل الإجتماعي تحت دائرة المجهول والمعلوم وليس عليكم ياسادة سوى التنقل بين اسماء تلك المذاهب لتروا شياطين الإنس وأقلامهم للتفريق والتخريب وبث العنصرية والكراهية التي تحاربها الدولة
ولا نتمنى سوى القبض والتشهير بتلك المعرفات ومن يقف وراءها وإنزال أشد العقوبات عليهم

فنحن متسامحون ولانرغب بالكراهية التي ينشرونها

ونحن صادقون ولا نحترم الذين يكذبون علينا
ونحن صريحون ولايعجبنا البهتان والتزوير وتأليف القصص علينا
ونحن وطنيون مسلمون نعشق العيش بداخل الآخر فرابط الهوية الوطنية هو الأهم لدينا
نحن نطالب بتطبيق القانون ضد من يعتدي على المذاهب والأقليات
فهل سيكون هناك عقاب سريع ورادع يُجازى به المعتدي !!
أم سيكتبون أبنائي بعد عقود نفس معاناتي !!

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لافظ فوك يبو حسين

    كان لي نفس التساؤل مع أصدقائي ذات ليل وكان الجواب بأن الخزق اكبر من الرقعه فلا قانون ينص ولا احد يتكلم وان تكلم احدهم فلن يسمعه احد هذا من تراكمات ماحصل سابقا
    الحل الجذري بقانون صريح ينص على تجريم الطائفية والعنصرية القبلية او المناطقية او المذهبية ايا كان نوعها وفرض العقوبات الرادعة ضد أي كان محافظة على اللحمة الوطنية والتماسك الاجتماعي
    فمن ٱمن العقوبة أساء الأدب

  2. مذهبك يتجرأ بسب رموز الدين والصحابة وتريد السماح بعدم المساس به هزلت

  3. ومن اين اتيت يا “مواطن صالح” بأن مذهبنا يأمر بسب رموز الدين والصحابه ، انا اعرف انك جايبها من ابطك، ومع الخيل ياشقرا. مثل البغبغاء تردد ماتسمع..
    تفضل هذه موعضه لأحد أئمة مذهبنا ممن نعتبر كلامهم أمر يجب اتباعه
    ⬇️⬇️
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من عبد الله ووليه أبي علي الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين إلى كل حاضر وباد
    أما بعد : فإن أمير المؤمنين يتلو عليكم آية من كتاب الله المبين (لا إكراه في الدين) مضى أمس بما فيه ، وجاء اليوم بما يقتضيه الصلاح والإصلاح بين الناس أصلح والفساد والإفساد بينهم مستقبح إلا من شهد الشهادتين أحق أن لا تنفك له عروة ولا توهن له قوة بحي على خير العمل يؤذن المؤذنون ولا يؤذنون و يخمس المخمسون ويربع المربعون في الصلاة على الجنائز ولا يعترض أهل الرؤية فيما هم عليه صائمون ولا ينشتم السلف ولا يبغي الخالف على من قبله خلف ، تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ، معشر المؤمنين ، نحن الأئمة ، وأنتم الأمة ، عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم ، فينبئكم بما كنتم تعملون
    والحمد لله رب العالمين وصلواته على رسوله سيدنا محمد وآله الأكرمين “

  4. تكفير أعيان الإسماعيلية في عصرنا منذ 2012-06-04 السؤال: هل يجوز تكفير أعيان الإسماعيلية في عصرنا؟ الإجابة: الإسماعيلية هم الذين يعرفون بالباطنية، أو هم طائفة منهم، والباطنية ملاحدة زنادقهم، قال فيهم بعض الأئمة: إنهم يظهرون الرفض، ويبطنون الكفر المحض. وقال فيهم شيخ الإسلام رحمه الله: “أجمع المسلمون على أنهم أكفر من اليهود والنصارى، هذا حكم طائفتهم على صفة العموم”. وأما الحكم على أعيانهم فيفرق بين عامتهم، وبين خاصتهم؛ فأئمتهم كفار بأعيانهم، وكذا كل من علم منه أنه عارف بأسرار المذهب الباطني، ويدين به فإنه كافر، ولكن المذهب الباطني يقوم على النفاق؛ فأئمة الباطنية زنادقة، أي: ملاحدة منافقون أذلهم الله بعز الإسلام، والمسلمين، وفضحهم الله، وكشف أسرارهم، وكفانا الله شرهم، وطهر مجتمعات المسلمين منهم، والله أعلم. عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود

    رابط المادة: http://iswy.co/e572r

زر الذهاب إلى الأعلى