كتاب أخبارنا

وطن إلى مالا نهاية …

الإنتماء للوطن لايعني أنك تحمل ورقة مكتوب عليها مكان الميلاد وجنسية الأب …
الإنتماء هو أن تكون جزءاً من ذلك الوطن فتمرض لمرضه وتفرح لكونه معافى …
الوطن أنشودة كلماتها أنت ولحنها صوتك وموسيقى الأداء يعزفها إحساس بداخلك لاتظهره لأحد خشية أن يُقال إنه

(إبن وطن)

إنتماءك لوطنك هو الرحيل إليه
وكل الدروب تؤدي إليه
وطن تكالبت عليه الأمم ولازال شامخاً يراها دون مستوى الإهتمام
وطن الشهداء … وطن من بين كل الأوطان هو الأعظم تاريخ
وطني الذي رددت فيه قصيدة مكسورة الوزن مختلفة القافية من شاعر كان يظن أنه رساماً وعجز عن إتمام لوحته … فجعله الحماس يكتب أبيات مدح وشوق بلا تنسيق
يا إلهي .. كم أعشق تلك الرحلة قبل عقود من الزمن التي رمتني على شاطيء اللانهاية
التي بدأتها بولائي لتلك الأرض وأقسمت أن تكون هي الأم الأبديه
الوطن المعافى ينتج أجيالاً جميلة
لا طبقية… لا كره … لا عنصرية …..ولا طائفية
الوطن عبارة عن غيمة تحمل الماء لتروي عطشك
هذا الوطن هو أنت فكن بخير يتعافى الوطن وكن سعيدا يسعد وطنك
لا تجعل وطنك يشيخ ويضعف وأجعله أمام عينيك دوماً
لا ثمن للوطن … فهو كالشعور بالكرامه والعزه والآنفه …
فحافظوا على كرامتكم وعزتكم وأنفتكم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى