كتاب أخبارنا

القبيلة في نجران و مرحلة التشكّل الجديدة..!

وسائل التواصل الاجتماعي تطلعنا على الكثير من المناسبات الاجتماعية ويظهر بها الكثير من العوائل اللتي اتخذت لها خطا مستقلا عن قبيلتها الام وربما ان ذلك يعود لكثرة عدد القبيلة الام او لاختلاف وجهات النظر حيال القضايا المختلفة ، هنا نعول على ابناء تلك العوائل بالعمل وبشكل جاد وسريع لاعادة تشكيل وتطوير المفاهيم والانظمة بما يتلائم والعصر الحاضر خاصة في مسائل التعاطي الداخلي في قضايا الاراضي المتنازع عليها او ادارة وتتنمية صندوق العائلة المالي (الفروق) وهكذا في باقي مناحي الحياة .

لم يعد مجديا ولا ذا منفعة نقل ارث القبيلة الام للتعامل به داخل العائلة الكبيرة او القبيلة المتشكلة حديثا ،،
هذا لايعني ان ذلك الارث لم يكن جيدا في وقته بل انه ساعد بشكل كبير جدا في دفع عجلة الحياة ، يعاب عليه انه توقف عن التطور لصعوبة اتخاذ القرار بسبب كثر عدد افراد القبيلة .
الفرصة سانحة ومهيئة للعوائل الجديدة لتطوير مفاهيمها في التعامل مع محيطها والانتقال للمجتمع المدني وتنظيماته بما يخدمها وابنائها وبناتها .

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. انا لا ارا في نجران قبيله مصغره فهم عايله مصغره وفي النهايه مرجعهم جميعا للقبيله الاصل في كل شي شكرا اخي طه

  2. موضوع ليس له معنا ولا مفهوم مجرد ان صاحب الموضوع فاظي وحاب يطقطق ويغير جو

  3. العصر المقبل عصر جدير بالذكر يستحق التأليف من أجله

  4. اخى العزيز
    فكر و اري نجران لا تتغير.
    مجتمع مغلق بمعنى الكلمه

  5. اخي العزيز انت تطبل للفرقه وتهميش عادات وتقاليد كانت ولا تزال اساس قوة مجتمعنا وترابطنا ومكانتنا البارزه ضمن مكونات هذا الوطن الغالي . نعم انا معك ان هناك تباعد لكن وقت اللزوم تراهم يتهافتون للمه والوقفه من جديد . الواحد من مجتمعنا كالاب والاخ والام والاخت يحرصون على تلقين اهلهم من ابناء وبنات على الالتزام بالعادات والتقاليد الحميده ويمقتون وينتقدون اي لا مبالاة تظهر طافحه من الامبالين ولا مهتمين فيحسون بالخجل والانفراد والتباعد الممقوت وينظر له بالنقص فان كان لبيب عاد والا فسيحس بالتهميش المؤدي لعدم القيمه له .
    يجب ان نزرع ونشجع كل لمه في مجتمعنا الذي عرف بين مختلف المجتمعات بالعادات الحميده وووووالخ . قد يلزمنا حكما لاستمرار هندسة البقاء باكثريه ملتمه يسودها التخاوي والاحترام والدمح والتغاضي للزلات والهفتات لتدوم لنا قيمه وزنها ثقيل وراجح وصلب في المجالات العديده . هذه وجهت نظر احببت ان اراها في فكر كل نجراني بشكل عام . وانت تكون مساغه وهدف لكل كاتب نجراني يحول السلبيات لايجابيات بقلمه .

زر الذهاب إلى الأعلى