لقد راهنت القيادة الرشيدة على مدى وعي المواطنين و التزامهم بالإجراءات الإحترازية الصحية، وتطبيق كافة شروط السلامة من التباعد الاجتماعي والتقليل من الخروج والتجمعات وتطبيق معايير النظافة للخروج من الأزمة والتخفيف من آثارها.. ويوما بعد يوم يثبت سكان شرورة من مواطنين ومقيمين أنهم على قدر المسؤولية، وأن حالة من الوعي بخطورة الأزمة قد تشكلت وأصبحت جزءا لا يتجزأ من ثقافة الإنسان والصور المصاحبة والتى تظهر خلو الشوارع من المارة ومن حركة السيارات في الساعه الـ ٥:٠٠م ستظل شاهدا على وعي المواطن في عروس الربع الغالي وسوف يذكر التاريخ بأحرف من نور إنهم كانوا على قدر المسؤولية في التعامل مع الأزمة من خلال تجاوبهم مع الإجراءات الاحترازية، وأن تصرفهم الحضاري والواعي كان له أكبر الأثر فى التخفيف من حدة الجائحة والحد من تفشيها والتقليل من عمرها الإفتراضي وأن تجاوبهم وتحملهم للحظر المنزلي طوال هذه المدة رغم قسوتها لا يقل أهمية عن الدور الذي يقوم به جنودنا من القطاعات العسكرية والصحية والبلدية والإعلامية وغيرهم ممن يشكلون خط الدفاع الأول فى محاربة الفيروس.