نحن السعوديين نعيش في هذا الوطن الذي ارسى قواعد الحكم فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجة ابنائه وأحفاده حتي هذا اليوم.
من يشاهد هذا الوطن وهو من تطور ونجاح الى منافسة العالم في شتى مناحي الحياة عليه ان يدرك ويحذر لما يحاك من قبل أعداء الوطن الذين يحاولون التفرقة والتغلغل في عقول البعض ليستخدمونهم ضد شعبهم.
مواقع التواصل لم تعد أمنة بقدر ما يتصوره البعض ينتشر فيها اعدائنا ويبثون سمومهم وحقدهم من خلالها ويحاولون ان يوقعون بين السعوديين الفرقة وتمزيق هذا المجتمع المترابط الذي اذهل العالم بقوة ترابطة ومحبته لقادتة وارضه.
هناك من يأتي في هذة المواقع متلبس عباءة الدين وهو بعيد عنه وهناك من يظهر جانب الود وهو في الأساس يغرد ويؤيد كل من يسب المملكة.
هناك من يدعي انه مع حقوق المرأة والطفل وغير ذلك وهو في الأساس يعيش في بلاد غير بلاده ويتمنى تقرير المصير .
من ينادي بالحرية وهو لا يعرفها ولم يذق طعمها ولا يعرف بأننا نسافر ونجوب العالم بقوة الجواز السعودي ومكانتة واحترامة لدى دول العالم وندخل جميع بلدان العالم ممثلين انفسنا ووطنا بأحسن تمثيل.
علينا اني ندرك حجم هذة الحملات الممنهجة التي يقودها اعدائنا من الخارج كما يجب علينا ان لا نقبل كائن من كان في التدخل في شؤوننا الداخلية يجب علينا توعية النشيء عن مخاطر مثل هذه المواقع والبرامج التي قد تؤثر عليهم سلبا في حياتهم. ” الوطن يستحق الوفاء من ابنائه”
