كتاب أخبارنا

من وحي المصالحة الخليجية ..

الدول كالأفراد – تغضب ، تحتربً، تختصم ، تتنافر ، تتباعد، تتألم، تراجع أخطاءها بهدوء، تتعلم منها، ثم تبحث عن مصلحتها الحقيقية بواقعية، ثم تسعى إلى الحلول والصلح.

وإذا ما استجد خلاف أو حدث صدام في المستقبل، أُستحضرت تجارب الماضي وأُستفيد منها -أو هكذا يفترض-لتجاوز التحديات، والمصاعب.

وليس بالضرورة أن تتوافق وتتفق الدول أو الأفراد في كل شيء، فالأهم-إذا وقع المحظور- هو تنظيم الخلافات والإختلافات والسيطرة عليها حتى تتحقق المصلحة العامة وتسير السفينة بإذن الله.

كما أنه من المهم أيضاً أن تملك الدول والأفراد على حدٍ سواء،الشجاعة اللازمة في حالات الإقدام والإحجام والصلح،والصلح خير.

وما أصدق ما قاله عمرو بن براقة الهمداني:-
“متى تجمع القلب الذكي وصارماً وأنفاً حمياً تجتبك المظالم “.

طيب الله أوقاتكم🌷🌷

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى