كتاب أخبارنا

مقترح بسيط كي لا تكون مهنتك في بحر البطالة تبليط!!

 

بعد أن تأكدت تمام الثقة بأن غالبية مشاكلنا يحلها من لا يعرف عنها شيء “شركات استشارية أو مستشارين لا تجربة ولا بحث ميداني” وخصوصا في البطالة والتعليم وأي تعليم فقط جالس أحد الطلاب الذين يختبرون حاليا وتأمل وانبهر ومن ثم ستصاب بالذهول والقهر بتفاهة وسطحية معلوماته وكم المعلومات الشحيحة التي يختبر فيها.

“ما لنا في طويل حاجة”

قدمت استراتيجية لحل البطالة والقضاء عليها أو على الأقل معرفتها ودراستها بشكل ميداني،
قدمتها لمعالي الوزير شخصيا بعد أن أرسلت له رسالة تؤكد بأن اعتماده على اشخاص لا يعرفون عن البطالة أي شيء سوى أنهم هم ومجموعة من الدرباوية البطالية بدون عمل.

 

أعجب بالاستراتيجية وتبناها ووعد بمناقشتها مع مستشارية واقسم لو لم أكن صالح عايض اليامي لوقع معي اتفاقية بتنفيذ الاستراتيجية،
والسبب بأن لدي مشكلة غير مفهومة كيف لمهندس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن يكون بلا عمل، وعندما اخبرته بأنني أجيد الصينية والروسية وخبرات ادارية للمشاريع والشركات قال لي ” خلفك سر يجب أن أعرفه”
أخبرته بأن وزارته هي السبب حتى أنني لم انخرط في دوامة العمالة والتأشيرات والتجارة الوهمية.

 

“ما لنا في طويل حاجة”

تم اعفاء الوزير وبعد أشهر أرسل لي أحد الزملاء انفوجرافيك لاستراتيجية برنامج توطين وكانت تكاد تكون طبق الأصل من الحل الذي قدمته يعني …..

“ما لنا في طويل حاجة”

لي مبادرات عديدة في هذا المجال وليس هذا مجالها ولكن لدي اقتراح للعاطلين عن العمل ومن كان بلا عمل كي نعرف حجم المشكلة وكي نعرف حجم المعاناة،

 

الفكرة كالتالي:
أعفاء اللحية والشعر حتى نعرف كم عاطل لدينا وكم عدد السنين التي قضاها بدون عمل.

يمكن نجد حل إذا عرفنا حجم المشكلة، ويمكن أن يعذرنا المجتمع وربما نحصل على تخفيضات أو نوع من التسهيلات.

كي لا تردد يا ليل ما أطولك،
اترك شعر لحيتك ورأسك لكي يعرفون حجم معاناتك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى