من يسخر منا بسبب ترديد ( مطارنا مغلق ) يعلم في قرارة نفسه ان منطقته لو تعرضت لقليل من ما تعرضت له منطقه نجران لأصبح لاجيء في منطقه أخرى .
لم نكن نتمى في يوم من الأيام ان نتحدث عن نجران بعين الضعف أو الهوان أو نرثيه بكتاباتنا ، لم نعتد على هذا الطرح ولا يعجبنا ابدأ !!
شائت الاقدار أن نتكلم عن حال نجران واهلها ولم نتصنع هذه الظروف بل أتتنا كسيل جارف حاولنا العوم فيه حتى كدنا أن نغرق ، من أهمها المطار مغلق لأكثر من ثلاثه اعوام ،، أثر سلبياً على المرضى ومراجعين المستشفيات الكبرى ، وعلى إقتصاد المنطقه وعلى الموظفين والعاملين فيها ،، حتى رياضتنا لم تخلى فنادينا أبتعد عنا وهو في الدوري الممتاز والآن يصارع الهبوط لدوري الدرجه الثانيه بسبب إغلاق المطار ، تدخلت هئيه الطيران المدني وقررت انشاء مطار آخر في محافظة ( حمى ) إستبشرنا خيراً ولكنها رمته في اليابسه وقالت ابحروا ان إستطعتم إليه سبيلا !! المطار بيكون جاهز في عام 2022 م.
ختاماً ،، ملننا من الوعود نريد مطار مؤقت في نجران .. لأن الوضع يزداد سوءً يوم بعد يوم .
