كتاب أخبارنا

عيدنا صامت ؟ فهل نظل بدون عيد !

العيد ضيف خفيف الظل وزائر لايتخلف عن ميعاده، فلا مناص من حسن إستقباله بكل خير وبما يجمع ولا يفرق وبالمعروف المقبول من ألوان المباهج والزينة والاحتفالات ولم شمل القبيلة والتعارف ولقاء الأحبة والأصدقاء، العيد فرحة ولكل مجتمع تقاليده للإحتفال بالعيد فالعيد ليس إختلاط وسعب وطبل وبعض الزيارات العائلية .

العيد تصفية نفوس ومحبة وألفة

ياترى من سرق منا بهجة العيد ؟؟
من المسؤال عن إختطاف مظاهر العيد الجميلة التي كنا نراها قبل سنوات ؟

لماذا أصبح العيد فقط للبس الملابس الجديدة وبعض المعايدات العائلية ؟
في الماضي كان العيد كله فرحة وبهجة وكل قبيلة تنافس القبيلة الاخرى في مظاهر الفرح بالعرضات على مدى ثلاث أيام فمنطقة نجران كانت تتزين قبل العيد بأيام ونرى مختلف تنوعات الأماكن ليفكر المواطن أين يقضي يومه وعامنا هذا عام صامت لم نرى أي تززين أو مرفق يجمع المجتمع ليجمع بينهم .

* حقيقة العيد
الأعياد من خصائص المجتمعات والحضارات وجزء مهم من نسيجها الثقافي، ولا توجد أمة بلا عيد، والعيد خاصية تتميز بها الأمم عن غيرها وتُظهر به مدى تمسكها بثقافتها وقيمها وتفصح عن مبلغ إعتزازها بتاريخها وتراثها ، وصمت عيد نجران فلم يصمت أو ندعه يصمت

مر العيد وسوف يمر على نفس حال عيد ماضي وعيد مقبل بدون أن نراه عيداً !

ملّينا وأصابنا الإحباط من برنامج تلفزيوني عن العيد يتكرر كل عام
يحيل العيد إلى كدر وملل وكأن المتعة الحقيقية للعيد صارت الاكل والنوم والزيارات العائلية وبعض المجاملات تنتطلق عبر وسائل التواصل الإجتماعي .

ِلم تحول حالنا الى مانحن علية 
لا نريد أن يكون العيد كغيره من الأيام
لا بد أن يكون متميزاً
لا نريد عيداً صامتاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى