كتاب أخبارنا

سُعوديةُ سلمانٍ العُظمى، ودهاءُ الإختيار لمُحمدٍ هبةُ الزمان ، ومعالي سيلِ العرِم ” ضاري “

 

 

 

في وطنِ الخير والزُهو والرخاء ، يُرشِحُ خادم الحرمين الشريفين العاهلُ السعودي سلمانُ الحزم والنماء بمعيةِ عضدهُ وشِبلهُ المُحمد ذو الفطنةِ والدهاء معاونيهما الوزراء بدقةٍ بالغةٍ وضمن أُطُرٍ حادة لاتسمحُ البته بأن يكن أحدٌ من النزر اليسير …

( وبالمُناسبة غلب على أقلامِ العامة أن يكتبوا [ النذر ] هنا بالذال وهذا من الأخطاء اللغوية الشائعة والصحيح [ بالزاء ] أي القليل )

… من هؤلاء المُساعدين أن يتخلل أداءهُ ولو مثقال ذرةٍ من تقصير ، فكانت النتائجُ جداً مبهرة :

فمن ولوجنا إلى دول العشرين ، إلى الإنتصارات السياسية والعسكرية على كافة الأصعدة سواءً السيطرة على 80٪ من الأراضي اليمنية …

(( ولايحول دُون بسط هيمنتنا على ال 20٪ المتبقية سوى تمترُس الميليشيا الإنقلابية خلف وبين المواطنين الأبرياء والذين سلامتهم هي على رأس قائمة أولويات وتوجيهات سمو ولي العهد وزير الدفاع إلى القيادات الميدانية ))

… أيضاً حشد وتأسيس أكبر جيش على وجهِ المعمورة بتدبير من الداهية هبةُ الزمان المُحمد إبنُ سلمان ، ألا وهو جيش التحالف الإسلامي حيث لم يسبق لمثل هذه الفكرةُ شبيهٌ أو نظير .

مروراً ببرنامج التحول الوطني الرؤيةُ الثاقبة الطموحة 2030 والتي ستنقُلنا من الإقتصاد النفطي الريعي المُتقلب ذي المُستقبل الضبابي والذي لآ أمان له إلى الإقتصاد المُنتِج القوي المُتنامي الدخل .

ناهيك عن التعامل الندي مع الدول الكبرى ( وما كندا وصبيها ترودو عنا ببعيد ) لنجد العالم بأسرهِ يقفُ مُنبهراً مُجِلاً وجِلاً من عِظَمِ الإدارة الملكية السعودية للعالم قاطبةً .

حيثُ لم يعد الديوان الملكي السعودي مركزاً للقرار العربي فحسب ، بل تجاوز كُل الأُطُر ليُصبح راسماً وموجهاً للقرار الأُممي العالمي ، وما فرض العقوبات الأخيرة على إيران إلا إحدى أوامِر ملك العرب سلمان الحزم للمجتمع الدولي والذي حاولت أوروبا بأسرها تقويض تِلك العقوبات ولكن هيهات أن يقوضُوا قراراً خلفهُ حزمُ سلمان لتكتوي طهران بلهيب مجافاتها وعدم إنصياعها للإرادة الملكية السلمانية لتعُض أصابع الندم جاثيةً باحثةً عن خارطةِ طريق للعودةٍ ولو بتقبيل ثرى أرضٍ وطِئها بقدميه العاهلُ سلمان ولكن قرارات الجهابذة من الملوك لا تتثنى يآ ملالي قُم وأصفهان وسلمانٌ جهبذُ الملوك وواسطةِ قلادتهم فلن تنعموا براحةِ بآل مادآم يحوفُ عليكم سخطُ سلمان ، وسيكون مئآلكم إما التهلُكةِ أو الطئطئة والإذعان .

ففي السعوديةُ العظمى … ( والتي هي الرائدة الأولى عربياً وإسلامياً وإقليمياً وقارياً حيثُ بلدُ الإباءِ والرخاء ) .

… شخصياتٌ حظيت بالثقة الملكية الرصينة ، وهم رجالٌ أجلاء ، وأشاوسٌ عظماء ، يعملون في صمت من خلف الستار ، ويتوارون عن الأضواء .

فحقٌ لهم علينا ككُتاب وطنيين مخلصين أن نُبرز للعلن سيرِهم وبعضاً من سجاياهم التي تنُم عن فطنةِ ورجاحة عقل ونقاءُ إختيار من نصبهم
( حفظه الله ) ومدى حرصهِ على بلادهِ ومواطنيه ليختار صفوة النخبة مُعِينين لَهُ ( أيدهُ المولى ) في تسيير شؤون البلاد والعباد .

وعلى ذروة سنام تلك الشخصيات ، معالي المستشار في الديوان الملكي :

(( سعود بن عبدالله القحطاني ))

وإنهُ من أعظمِ مباهجي :
( التحريرية على مدى عقودٍ خلت من علاقتي الوطيدة بالحرف المبثوث من فوهةِ القلم على أجفان الورق ) .

أن أدوّن هذا المكتوب عن معاليه ، فأبذُر حُبوب سنابل المصطلحات في رحمِ حقل الإنصاف ، وأُسقيها من رحيق الشهد لتنبُت غرساً يانعاً مُزهِراً ومن ثم تُثمر بمحصولٍ فريد إسمهُ (( ضاري )) وهو اللقب الذي كان يكتُبُ به أبا عبدالله متوارياً عن الرسمية .

فما أشق ترويض الأحرُف حينما تكُن الكتابةُ عن :(( ضاري )) الذي مَخر عُباب البحر نحو شاطئ السمو .

سعود الطَموح إبن ( الوهابة ) القادم لحرث ميدان العلم ليتخرج من بين العشرة الأوائل على مستوى منطقة الرياض ، وذلك من معهد العاصمة النموذجي ، ليلتحق بعد ذلك بجامعة الملك سعود ( معقِل ومصنع الوزراء ) تخصص القانون ، ليزداد من منهل العلم رشفةً فيحصل على درجة الماجستير بإمتياز مع مرتبة الشرف في ( العدالة الجنائية ) من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية .

إضافةً إلى ماسلف فهو ينشط كتابياً في المجال السياسي والإجتماعي ضمن عمالقة الرأي في العديد من الصحف والمجلات العربية كالشرق الأوسط والرياض وذلك في مرحلة ماقُبيل إنتقالهِ إلى الديوان الملكي ، كما أنهُ من أكثر الشخصيات تأثيراً في برنامج التدوين الأشهر تويتر .

فمعالية شخصية مُخضرمة جداً كونهُ خاض تجارب متباينة وصعبة في معترك الحياة منذ بدء مرحلته الوظيفية التي شرع فيها كضابطٍ جامعي وصل إلى رُتبةِ نقيب في كلية الملك فيصل الجوية ، ثم إنتقل ليخدم وطنهُ مدنياً من خلال ديوان سمو ولي العهد السعودي .

كما أن معاليه باحثٌ علميٌ نهِم فلهُ عدة بحوث مُحكمة في مجال القانون تُعد بحق بمثابة الإثراء للمكتبة القانونية والأرشيف والمرجع العدالي .

ومن مآثرهِ الوطنية الجوهريةُ التي لاتُحصى هو تصدية المُذهل ومناكفتهِ الجسورة وفضحهِ على رؤوس الأشهاد للآلة الإعلامية لتنظيم الحمدين وخلايا عزمي بشارة وتعريته لأبواقهما الثرثارة من النائحات المُستأجرة المجلوبة من أقطار الوطن العربي ، قادراً ومستطيعاً معاليه أن يجعل من كافة شرائح أبناء هذا الوطن المعطاء صفاً إعلامياً متراصاً ضد الطُغمةِ الفاسدة في الجزيرة المبتورة شرق سلوى ، فراحوا يتخبطون شرقاً وغرباً بحثاً عن مخرجٍ من خيانتهم لبلاد السعود أرضُ الطُهر والقبلة الغراء ، مما أدى إلى رد كيدهم في نحورهم ، عقب أن إجتاحهم وأغرق جزيرتهم وأدمى مُقلهم سيلُ العرم بقيادة القُبطان الإعلامي معالي سعود القحطاني وضمن ركبهِ يقتفون مسيرهُ شباب وفتياة سعودية المجد تطوعاً وواجباً في الذود عن حياض الوطن .

*حياتهُ العملية :

▪ كُلف بالعمل مُديراً لشؤون الأفراد ثم شؤون الضباط بكلية الملك فيصل الجوية.
* محاضراً في علم القانون في كلية الملك فيصل الجوية.
* مستشار قانوني في سكرتاريا ولي العهد عبد الله بن عبد العزيز، 2003.
* مُديراً لدائرة الإعلام في سكرتاريا ولي العهد، 2004.
* نائباً لمُدير عام مركز الرصد الإعلامي في الديوان الملكي عام 2005.
* مستشار بمكتب نائب رئيس الديوان الملكي.
* مستشار بمكتب معالي رئيس الديوان الملكي.
* مُدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي في الديوان الملكي، 2008.
* مستشار في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة اضافة للمهام المُكلف بها، 2012.
* المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي بعد دمج الدواوين.
* مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير بالإضافة للمهام المُكلفه لهُ، 2015.
* ‏ رئيس اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات 2017

*مناصبهُ الآنية :

▪ مستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير
* المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي
* عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
* عضو مجلس إدارة مسك الخيرية
* عضو مجلس إدارة مدارس مسك
* عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا
* رئيس مجلس إدارة الإتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة
* المشرف العام على كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة
* رئيس مجلس إدارة مركز التميز لأمن المعلومات
* رئيس مجلس إدارة مركز القيادة والسيطرة للدراسات المتقدمة
* عضو شرف في نادي الهلال السعودي

*الجانب الأدبي في شخصية معاليه :

كتب متدثراً بلقب “ضاري” العديد من القصائد الوطنية التي تغنى بها بعض الفنانين في الوطن العربي منها:

* “تدمع العين”، تغنى بها الفنان راشد الماجد.
* “الراس شامخ”، تغنى بها الفنان علي بن محمد (مهداه للأمير محمد بن سلمان).
* “عز البلاد”، تغنى بها الفنان علي بن محمد (مهداه للأمير محمد بن سلمان).
* “سفينة الدوحة”، تغنى بها المطرب وليد الشامي وكذلك ماجد المهندس.
* “جارنا يا دارنا”، اداء البارق السبيعي.
* “مستقبل الدولة من الباب للباب”، أداء خالد الشليّه وكذلك غناها وليد الشامي.
* “أوبريت آل سعود” وتغنى بها مجموعة من الفنانين مثل وليد الشامي و عبد المجيد عبد الله و راشد الماجد و حسين الجسمي و ماجد المهندس
*
*عقب ما سلف من السيرةِ الباسقة الماجدة لأيقونة الإعلام ونبراس القانون سعود ( السيبراني ) فحقٌ للأعداء الأذناب في جزيرةِ الأبواق النائحة أن يتقهقروا فقد أوجعهم وأرق مضاجعهم وبسوط الحق جلدهم ، وبعثر شملهم .

لذا فإن بلادنا الشامخة حتماً بأيديٍ أمينة فولاتُنا أيدهم الله ينقبون عن من له مثل هذه السيرُ الباسقة الأفرُع العميقةُ الجذور ، الشاملة مابين الأكاديميةِ المتنوعة المتميزة والمصقولة بالبحث العلمي الفريد ، والممزوجة بالعمل الميداني الذي يمنحُ تطبيق التجارب الرائدة تعزيزاً عملياً فتكون الخاتمة أن نشهد بأعيُننا وزيراً من طرازٍ سامٍ ورفيع معالي الوزير المُستشار :

((( سعود بن عبدالله القحطاني )))
والذي تنضحُ جيناته وطنيةً وإخلاصاً لمليكهِ وولي عهده ، مما ينعكسُ بخيرٍ عميم على سعوديةُ الريادةُ والقيادة حكومةً وشعباً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى