كتاب أخبارنا

بستان من السعادة ..

الأجواء الطيبة التى تعيشها المملكة هذه الأيام بعد أن من الله علينا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سالما معافى فى اليوم الذى يسبق عيد الأضحى المبارك ،جعل العيد ليس عيدا واحدا ،بل عيدان فقد حرص حفظه الله على مشاركة أبناء المملكة الأفراح بقدوم العيد ومتابعة تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى ومنه إلى مزدلفة

ولم تتوقف الافراح عند هذا الحد بل توالت البشرى والأخبار الطيبة من المشاعر المقدسة تزف إلينا أنباء أنهاء حجاج بيت الله وقفتهم في عرفة، وتوجههم صوب منى ليقضوا فيها أيام التشريق وسط إشادات إقليمية ودولية بقدرة المملكة على إقامة مناسك الحج وسط هذه الظروف التي يمكن تسميتها بالصعبة متمثلة في وباء كورونا المستجد الذي اجتاح العالم مخلفاً وراءه ملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات، ولا يزال يضرب بأطنابه العديد من الدول مخلفا وراءه العديد من الوفيات والإصابات
حجاج بيت الله الحرام بأمن وأمان إلى مشعر عرفات ومنه إلى مزدلفة .

فقد تلقت المملكة إشادة منظمة الصحة العالمية التي رأت أنها أقدمت على عمل جبار بقصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية، وذلك حرصاً منها على عدم تعرض الحجاج من خارج المملكة لجائحة كورونا، وجاءت شهادة الإشادة الثانية من السفير الأميركي في المملكة جون أبي زيد بالإجراءات التي اتخذتها حكومة السعودية لتوفير أقصى درجات الحماية للمشاركين في أداء مناسك هذا العام.
إن المملكة منذ تأسيسها وهى تولى مناسك الحج كل رعايتها واهتمامها ساعية إلى رضا الله سبحانه وتعالى ، ولم تمن بما تقدمه للحججاج والمعتمرين ، بل تعتبره واجبا ودينا عليها وتشريفا من الله سبحانه وتعالى لها بهذه الرسالة العظيمة ألا وهى خدمة ضيوف الرحمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى