كتاب أخبارنا

اليوم تعود الحياة الى طبيعتها..

 

بعد صدور الأوامر بعودة الحياة الي طبيعتها كما كانت في السابق قبل هذة الجائحة التي نسأل الله أن يرفعه عن العالم أجمع المملكة العربية السعودية العظمًى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم
أثبتت للعالم الحكمة والدراية بمثل هذة الأزمات التي عانت منها دول العالم وذلك بفقدان أهم ثروات الأوطان الا وهو الإنسان وكذلك الاقتصاد الذي رأينا كثير من دول العالم تناشد بمد يد العون والمساعدة لمواجهة جائحة كورونا .

في بداية الأزمة أصدر خادم الحرمين الشريفين أومره السامية التي أبهرت العالم من حيث المسؤلية التي أولاها خادم الشريفين بالمواطن والمقيم على حد سوى وحتى مخالفي الإقامة كان حفظة الله ورعاه حريص عليهم وذلك بعلاج الجميع مواطن ومقيم على نفقة الدولة أعزها الله كما أصدر حفظة الله القرارات التي تخص موظفي الدولة في القطاع الحكومي والخاص فأمر بإجازة مدفوعة الرواتب لكافة الموظفين
في المملكة العربية السعودية أبناء الوطن في الخارج لم يكونو مجرد مغتربين لطلب العلم والمعرفة وغيرها من أسباب الاغتراب وحتى من كانو في عطل وسياحة خارج الوطن .

أمر حفظة الله بتسكينهم في الفنادق ذات الخمس نجوم حتى يؤمن لهم طائرات على حساب المملكة الى ان يعودوا الى أرض الوطن لم يكن هذا كل ما في الأمر بل تجاوزت المملكة وهبّت لمساعدة كثير من الدول الفقيرة وغير الفقيرة وذلك إنطلاق من حرص المملكة على مكانتها العالمية والإسلامية بين دول العالم
كان المواطنين في الداخل يعيشون وكأن شي لم يكن من المواد وتوفرها في الأسواق والتكاتف من قبل الجهات المعنية بتوفير كل ما يحتاجة المواطن والمقيم حتى أصبحنا محط أنظار العالم ولله الفضل والمنّة .

الكثير من دول العالم استفادت من القرارت التي كان خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة يصدورونها بكل عناية
فكانت تصب في صالح الوطن والمواطن على حد سوى
اليوم ونحن نعود الى حياتنا الطبيعية علينا ان نعرف حجم المسؤلية التي نتحملها ونقف صف واحد متعاونين متكاتفين لكي بعبر بسلام حتى تنتهي هذه الجائحة وتزول تماما
علينا ان نستشعر المسؤلية الملقاة علينا ونعرف جيدا كيف نعود بحذر فنحن الأن في المواجهة مع أنفسنا وكيفية التعامل بعد رفع الحظر والعودة الى حياتنا كما كنا قبل الجائحة ان من الواجب ان نكون جميعا مسؤلين عن أنفسنا وان نزيد من وعينا وتوعية من حولنا وذلك لتفادي كل ماينتج فيما لو تهاون أحدا منا.
اليوم الأحد تشرق شمس ويشع نورها في سماء الوطن الذي يسكن قلوبنا ..

مولاي خادم الحرمين الشريفين  سمو ولي العهد الأمين نرفع أكفنا الى الله وندعوه أن يحفظكم لهذه البلاد ويحفظكم لنا ذخرا على طول السنين سألين المولى أن يحفظ الوطن ويبعد عنه هاذة الجائحة وان ينصر جنودنا البواسل الذين يسهرون على حدود الوطن الغالي وان يديم علينا الأمن والأمان في ظل مليكنا الملك سلمان وولي عهدة الأمين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى