الكاتب : مهدي بن فتات
في كل يوم تفقد أسره في نجران أحد أفرادها أو يصاب بكسور وأضرار بليغه ناهيك عن الخسائر الماديه الأخرى.
السبب ليس بكوارث طبيعية أو جراء القصف بصواريخ الكاتيوشا والقذائف التي تسقط من وقت لأخر على نجران ولكن,
بسبب التهور في السرعه وعدم الإلتزام بقيودها المحددة من قبل وزارة الداخلية.
لقد إمتلأت شوارع المنطقة بالمطبات الصناعية ولكن مع الأسف الشديد لم تحد من التهور وحصد الأرواح البريئه, إننا في حاجة الى أن يقوم مدير إدارة المرور بجوله في المنطقه وعمل دراسة تخفف من معاناة المواطن وذلك بإيجاد حلول أكبر من رصف مطبة .
وهنا بعض الأمثلة:
1/ تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق العريسه.
2/تقاطع طريق الامير سعود الفيصل مع طريق الأمير سلطان.
3/الطريق الرابط بين البلد والحضن عبر الوادي مرورا بطريق الملك عبدالله وخطورة التقاطع.
وغيرها من المواقع الخطرة التي تتكرر فيها الحوادث المرورية.
إن المنطقه بأمس الحاجه لأجهزة نظام ساهر للحد من السرعه في جميع الطرق السريعة فقد لوحظ بعد ان تم عمل نظام ساهر في أغلب مناطق المملكة تراجع نسبة الحوادث والوفيات بشكل ملحوظ.
اتمنى أن نحافظ على ثروة الوطن الا وهم الشباب وذلك بالتوعية المستمرة وعمل ندوات داخل المدارس والمجمعات التي يرتادونها عن مخاطر السرعه وما تسببه من كوارث على الأسرة والمجتمع.
آمل ان يكون لهذا الموضوع أذن صاغية في إدارة مرور نجران.
