العمل التطوعي هو عمل حر يقوم به الفرد بكامل رغبته ومن تلقاء نفسه، ومن غير إكراه، كما يعرف أنّه ممارسة اجتماعية، وسلوك إنساني يمارسه الفرد بدون أي مردود مادي، حيث يقوم به الفرد على اعتبارات اجتماعيّة أو إنسانيّة، وأهدافه لا تقتصر على المساعدة المالية فقط، بل تتعداها إلى الأمور الاجتماعيّة التي تهتم بالإنسان والأرض ، كالاهتمام بالثقافة والتعليم والحفاظ على البيئة، ورفع المستوى الصحي والمادي والمعنوي للمواطنين، وتقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يهدف الفرد أيضاً إلى تطوير نفسه وكسب الخبرات المختلفة، وتطوير مجتمعه.
عندما يكون الإنسان صاحب هدف في حياته ويمضي فيها بروح وقيم نبيلة .. عندما يستغل أحدهم إبداعه في الخير وترجمة محبته لمجتمعه و للأرض التي ينتمي إليها يكون حاضراً ليعكس للآخرين ما يجب عليهم معرفته.
والحقيقه يوجد لدينا في منطقة نجران شباب يحملون هذه الصفات الحميده والنبيله من الأعمال التطوعيه الخيريه الانسانيه والشهامه العربية الأصيلة ضحو بحياتهم ووقتهم ومالهم في سبيل خدمتهم لمجتمعهم وبما أني أكتب لكم من واقع عايشتهم فيه بشتراكي وعضويتي في جمعياتهم فكلمة شكراً لن تكفيهم وتوفيهم حقهم ولم يقدمون على هذه الأعمال بحث عن شهره أو مال أو ثناء وإطراء وشكر ولكن مايريدون إلا دعوه في ظهر الغيب من مفقود بحثو له ووجدوه وقرت عيون والديه بشوفته ( أبطال يحمل أسم فريقهم ليث للإنقاذ) أو مريض أنهك جسده المرض أوصلوا صوته عبر نشاطهم الأجتماعي للمسؤلين وتم الأستجابه لنداهم أو من ذوي الإحتياجات الخاصه ساهموا في رعايتهم والأهتمام بهم وكفالتهم وتوفير أحتياجاتهم من كراسي متحركه وثابته وعلاج ووسائل ترفيه تحت منشأتهم التي تحمل أسم جمعية شمعة أمل كما يساهمون أيضا في حياة البيئه بعد حياة الأنسان ضمن فريق يحمل أسم رابطة نجران الخضراء بجمع البذور والشتلات وغرسها ليس من المنطقه فقط وإنماء تخطوها الى دول مجاوره ليحضرونها من أجل تجميل البيئه وزراعة المساحات المفتوحة من على نفقتهم الخاصة.
دمتم لنا ودامت صحتكم
من أجل الإنسانية والبناء دوماً نجدكم على العهد والوعد بيننا وبين كل المبادرات التطوعية الله يجزاكم خير الجزاء ويكتب أجركم وأعمالكم في ميزان حسناتكم.
