كتاب أخبارنا

إقــراء ..!

 

لا يخفى على الفطن أن القراءة حصن يقف في وجه اعتى عواصف الحياة قال سبحانه وتعالى في محكم كتابة “اقراء” وكان هذا أول توجيه إلاهي للرسول صلاة الله عليه.
لا يعلم الكثير من البشر أن للانسان عوالم اخرى لا يُصلحها إلا القراءة فمع القراءة تترتب موسيقية الانسان وترتقي اخلاقة القراءة كالازميل بيد الانسان الازميل يُستخدم للصخور والخشب ويصنع الانسان به ما يناسب حياة الجسد والقراءة تصنع ما يناسب العقل والروح.

القراءة ارض خصبة تُحلق بصاحبها لعالم الخيال وكل ما تراه على ارض الواقع كان خيالا يوما ما.

هناك عدة دراسات أثبتت أن القراءة تساعد على الشفاء من امراض عديدة وقد كُتب على أحد مكتبات اليونان قديما “مكان شفاء الروح”

هذا لا يعني ان تصدق كل ما تقراءه ولكن اقراء ودع المعرفة تتكون بداخلك اقراء ثم يوما ما ستجد أنك ترى بعين اخرى غير التي كنت ترى بها وستنطق كلمات لها معنى كلمات أكتسبتها ذاتك وصهرتها مع خبرة الحياة.

أقتطف من يومك وقت خصصه للقراءة لا تتنازل عنه ابدا ستجد صعوبة في بادي الامر وستشعر بالغثيان فالنفس لم تعتاد على رميى ثقل المادة من على أكتافها والابحار مع نغمات الاحرف والكلمات المجردة من ماديتها ولكن ما ان تدرك هذا العالم حتى تبداء في إعادة النظر لكل ما يجري حولك من افعال واقوال.

غرس القراءة في أنفس الاطفال واجب فأنت بتشجيعهم على القراءة وتوفير الكتب المناسبة لهم تساعدهم على بناء أنفسهم من نواحي عديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى