صدر للكاتب ابن عايض صالح كتاب قيادة الأفكار تعلمك القيادة عن دار كنوز المعرفة، الكتاب كان عبارة عن مقدمة في علم القيادة من خلال طرح أفكار قيادية متضادة والتي تحاول شرح مفهوم القيادة والذي ما زال غامض وغير مفسر ولكنه معروف.
كتب ابن عايض على الغلاف الخارجي للكتاب:
كي أكون قائدًا لا أستحدث شيئًا أو أستورد شيئًا خارج ذاتي، فقط إنني أفعل إحدى القوى الكامنة فيَّ لحاجتي لها ولخلق توازن في الحياة. القادة اختارتهم الأحداث على غيرهم وساندتهم لأنها أدركت بأنهم الأجدر على تولي الخلافة على شيءٍ ما، ولكن هذا لا يمنع من أن أبدأ فيما هو أهم وألا أنظر فيما هو بعيد جدًا وأترك ما يستحق النظر، فالبداية تبدأ منك وفي نفسك وفي نفسي لا بالقفز مباشرة على رقاب الآخرين.
نعم قيادتك تبدأ في أفكارك وبالسيطرة على نفسك وتبدأ رحلة الذات المديدة من القوة والتفوق حتى على نفسك، ما يحدث في الخارج ليس شيئًا سوى تجلي بعض مما فيك.
يجب أن أكون قائدًا لكي أكون أفضل ونحتاج القادة لنكون في أفضل حالة ممكنة. من السهل التعامل مع واحد ولكن من الصعوبة جدًّا أن تتعامل مع اثنين في ذات الوقت، لذا الميل كل الميل لدى كل كائن يدرك وجوده أن يولي قيادته لمن هم أجدر، خير من أن يجد نفسه مجبرًا على التعامل كقائد مزيف.
الكتاب احتوى على بعض من التضاد والتصريح بالرأي بأن ما نتعلمه من مفاهيم في أغلبها مؤدلج وموجه لتحقيق مصالح، وأبرز عناوين الكتاب:
- ما الذي دفعني للكتابة عن القيادة؟
- القيادة كما يفسرونها
- الآراء المغايرة للفكر السائد
- إحياء الميت فيك
- أصنامك الفكرية
- أصنامك الفكرية: الأنا
- أصنامك الفكرية: من يعتقدون أنهم قادة
- القادة الآن
- قيادة الأفكار تعلمك القيادة
- كعبة الفكر
- تركيبتك الكونية
- القادة رعاة والمفكر فلّاح
- الفكرة الحاكمة
- الفكرة التي أنت ربها
- ابحث عن العدو … على قدرك يكون عدوك
- شخصيات قيادية … كيف أصبحوا قادة؟
- القيد والقيادة والقدوة ما الجامع بينهم
- لماذا يجب أن أكون قائد
- القائد والأتباع
- القيادة والأخلق
- ابن عايض صالح مؤلف أربع كتب:
- أرملة مهندس 2009
- شآبيب 2014، بيعت أول نسخة في مزاد خيري كأغلى كتاب في السوق السعودي
- الغياف 2016
- كفانا حزنا 2017
ابن عايض يتحدث الصينية والروسية مع الإنجليزية وما زال يطلب العلم في الصين ماجستير في معالجة الصور الطبية وأحد رواد الأعمال ومؤسس شركة هين الذكية، أيضا له مبادرة أرزاق للقضاء على البطالة والتي تقدم بها إلى وزير العمل من عدة سنوات وما زال يعمل على إخراجها إلى أرض الواقع لكي لا يقع أبناء الوطن فريسة الفراغ والحاجة والجهل.
