أدب وثقافة

اللجنه النسائية بنادي نجران الأدبي تنظم محاضرة “مواهبك الكامنة أسرار وفرص “

 

 

فعلت اللجنة النسائية بنادي نجران الأدبي الثقافي بالتعاون مع كلية التقنية بنات بنجران محاضرة بعنوان مواهبك الكامنة .. أسرار و فرص .

 

قُدمت من قبل المدربة مريم آل سليم ماجستير إدارة تعليم عالي قيادة و أسس تربوية و ذلك بحضور ما يقارب تسعون مشاركة من مدربات و متدربات و من خارج الكلية بدأت المحاضرة  صباح يوم الأحد 12/ 3/1438هـــ في تمام الساعة العاشرة صباحاً  إلى الثانية عشرة  ظهراً استعرضت خلالها المدربة أهم القواعد والأسس التي من خلاله يتمكن الإنسان من اكتشاف مواهبه الدفينة التي لا تقتصر على موهبة معينة و كيف يعمل على صقل موهبته بالممارسة و التدريب و اكتساب المهارات الجديدة التي تُضيف لهُ إلى أن يحدث التغيير الذي يريدهُ ليحصل بعد ذلك على الأهداف التي يَصبُ إليها وخاصة الفتاة في المراحل الثانوية و الجامعية و ما بعد الجامعة.

 

 

واستعرضت المدربة خلال المحاضرة المرأة كيف كانت تعامل في بعض الحضارات وكيف أنها تمكنت بعد ذلك من الخروج من النفق إلى النور ومن تلك الحاضرات التي همشت ووأدت دور المرأة الحضارات القديمة الممثلة في ما قبل الإسلام ــ الإغريق و رأي سقراط ــ الرومان ــ الحضارة الفرعونية وعرجت المدربة بعد ذلك  على دور الإعلام السلبي في تصوير المرأة في جوانب لا ترتقي بها كإنسان لهُ كيانهُ الخاص  و أن تلك الصورة النمطية ولدت لدى المجتمع أن الموهبة قاصرة على الغناء و التمثيل  و العزف رغم أن دائرة الموهبة أوسع من ذلك كما ذكر الخبراء وعلماء النفس أن الموهبة متعددة و تشمل الأشياء التي يجيدها الإنسان أفضل من غيره و أجمع الخبراء و علماء النفس أيضاً على أن كل إنسان يمتلك موهبة  بشيء معين و يجيد فعلها أحسن من غيره و تشير الدراسات إلى أن حوالي 20% من الناس يعرفون مواهبهم و لكن ما هي الأسباب وراء أن النسبة الأكبر من الناس لا يعرفون ما يمتلكون من مواهب  تعد كنوز دفينة بداخلهم؟ فقد تكون هناك عوامل حدت من رؤية الموهوب لموهبته و من تلك السلبيات بعض العادات والتقاليد و الخوف و القلق والنظرة القاصرة لمواهب التي تقف فقط عند حد الشهرة الهشة .

 

 

 

وقدم خلال الدورة العديد من التمارين والأفلام التحفيزية على اغتنام الفرص و الإسهام بالتغير الإيجابي فالموهبة هبة و هدية من  الوهاب إذا اجتمعت مع المهارات  شكلت قوة نجاح فعل الإنسان أن يكتشف المواهب التي بداخلة و يسعى إلى تطويرها من خلال المشاركة الفعالة في مجتمعة و تنمية موهبته التي قد تشكل لهُ مصدر رزق و مكانة في المجتمع كالطب و الهندسة و التصميم و الأعمال اليدوية والرسم و الكتابة ويسعى إلى كيفية  تغذيت الموهبة بالطاقة الايجابية و يمكن ذلك بالبحث و القراءة المستمرة في جميع المجالات و وضع الخطط التي تناسب كل فرد و  استشارة المختصين في ذلك وفي نهاية المحاضرة شكرت رئيسة اللجنة النسائية بنادي نجران الأدبي الأستاذة رفعة القشانين المدربة  مريم آل سليم على ما قدمت من مادة علمية ثرية و شكرت عميدة الكلية فاطمة الغامدي و وكيلة خدمات المتدربات وداد الشرمان على طيب و رقي الاحتفاء بالعمل المشترك  معهن الذي يسهم في تثقيف و تنوير جيل اليوم بما يعود عليهن بالنفع و الفائدة في حياتهن العلمية و العملية .. على أمل أن يكون هناك أعمال مشتركة أخرى تصب و تهدف لخدمة بنات الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى