كتاب أخبارنا

تكنولوجيا المتاحف الافتراضية امتداد جديد في عالم الفنون في المملكة العربية السعودية

إبراز معالم وتاريخ وفن وطنك من خلال استخدام أحدث الطرق التكنولوجية ومن ثم البحث والاكتشاف والتطبيق لإبراز تلك المعالم سيجعلك في مصاف الدول المتقدمة وحينما نظهر نحن الجانب الإبداعي و التكنولوجي في متاحفنا ومعارضنا فإننا نواكب رؤيتنا الطموحة رؤية٢٠٣٠ التي تسعى إلى تطوير المتاحف والاهتمام بها وإبراز جمالياتها ومكنوناتها الثمينة .

وان المتاحف الافتراضية هي امتداد جديد للمتاحف الواقعية لكونها تقنية حديثة تنقل من خلالها الفنون للعالم بأسرع وقت وأقل جهد .فإننا نسعى جاهدين لتطوير تلك التقنية والبحث عن جديدها لإبراز جماليات وطننا الغالي

ومن هنا زاد شغفي في البحث عن المزايا والآليات والطرق التي يمكن ان تقدمها المتاحف الافتراضية من الناحية الجمالية والثقافية والتصميمية المختلفة ،فاكتشفت اننا بإمكاننا إبراز تلك الجماليات التقنية عبر الواقع الافتراضي والشخصيات الافتراضية والعوالم الخيالية من خلال عدة جوانب يمكن ان توظف من خلالها المتاحف الافتراضية

وهي :المتاحف الافتراضية بتقنية الميتافيرس ، والمتاحف الافتراضية ببرامج الهندسة المعمارية ، والمتاحف الافتراضية ببرامج وتطبيقات التصميم الداخلي ، حيث اثبتت تلك التقنيات اثناء التطبيق كفاءتها وتقنياتها العالية في انتاج متحف افتراضي له طابع جمالي ورقمي مميز يصل الى العالم .
ومن هذا المنطلق أأكد على ضرورة نشر ثقافة المتاحف الافتراضية في التعليم وفي جميع المجالات الفنية والثقافية والتأكيد على اهميتها في نقل الجماليات والافكار والآثار والقطع الثمينة بصورة جديدة ثلاثية الابعاد تصل للعالم في غضون ثواني .

أ/ سمية سالم السيود رئيسة قسم التربية الفنية بتعليم نجرا ن
ماجستير تقنيات التعليم
فنانة رقمية في تكنولوجيا الفنون المعاصرة ومدربة في المتاحف والمعارض الافتراضية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى