في عالم الوجبات الخفيفة المغذية، غالبًا ما تطغى المكسرات الأكثر شعبية مثل اللوز والجوز على الفستق.
وفي حين أن إضافة حبتين فقط من الفستق إلى نظامك الغذائي اليومي قد تبدو أمرا بسيطا، إلا أن هاتين الثمرتين الصغيرتين يمكن أن تسهما في تعزيز صحتك وعافيتك بشكل عام بحسب ما يؤكده خبراء التغذية.
وهنا 5 أسباب ستدفعك لتناول حبتين من الفستق يوميا، بحسب ما أورده موقع “تايمز أو انديا”:
صحة القلب
يساعد الفستق على خفض الكولسترول السيئ (LDL) وزيادة الكولسترول الجيد (HDL)، لاحتوائه على الفيتوستيرول.
وبحسب الخبراء فإن استهلاك الفستق يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي ويحسن صحة الأوعية الدموية.
إدارة الوزن
على الرغم من كونه مرتفعا بالسعرات الحرارية، يمكن للفستق أن يساعد في إدارة الوزن، إذ يزيد محتواه العالي من البروتين والألياف من الشعور بالامتلاء، ما يساعدك على تناول كميات أقل من الطعام.
ووجدت دراسات عديدة أن تناول الفستق يعمل على خفض مؤشر كتلة الجسم مقارنة بالأطعمة الأخرى.
صحة المعدة
تعمل الألياف الموجودة في الفستق كمضاد حيوي، ما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ما يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
وأظهرت دراسة أن تناول الفستق يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء المفيدة أكثر من اللوز.
غني بمضادات الأكسدة
الفستق غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات في الجسم.
والفستق يحتوي على مضادات الأكسدة الفريدة مثل اللوتين وزياكسانثين، والتي تعتبر حيوية لصحة العيون، كما يمكن أن تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
صحة الدماغ
يقول الخبراء إن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الفستق مفيدة أيضًا لصحة الدماغ.
ويمكن للمركبات مثل اللوتين وزياكسانثين تحسين الوظيفة الإدراكية والحماية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
وتشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة السابقة تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وقد يكون لها تأثير إيجابي على الأداء العقلي.
