لقاء مع المصور الفوتوغرافي عبد المجيد إبراهيم

مصور مبدع بأعماله وأفكاره فنان فوتوغرافي عشق الكاميرا فقدم  أجمل الصور وأروعها اعطى مفهوم رائع لتصوير الطبيعة , انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت استحسان الجميع من عشاق الصور , ساهم بإبداعه وحرفيته في التقاط الصور في نقل صوره جميلة لمدينته نجران والمناطق الاخرى التي زارها . واليوم نلتقي في هذا اللقاء الفني  مع المصور  الفوتوغرافي ( عبدالمجيد ) ونتعرف على هذه الموهبه عن قرب..

-عبد المجيد.. هل لنا بلمحة عن حياتك ؟

عبدالمجيد إبراهيم مشرف اليامي

تاريخ الميلاد: ٥ / ٢ / ١٤١٤هـ من مواليد منطقة نجران

طالب جامعي حاليا تخصص اداره عامة

الحالة الاجتماعية: أعزب

موظف في أمانة منطقة نجران _وكالة التعمير والمشاريع.

الإيميل : ⁦[email protected]⁩

-هل هناك عضويات منتسب لها ؟

•عضو جمعية الثقافة والفنون للتصوير الضوئي بنجران.

•مصور صحفي لجريدة الشرق.

•عضو الإتحاد الدولي للتصوير الضوئي FAIP .

•مصور وكالة المشاريع بأمانة منطقة نجران .

-ماهي أول لحظة اكتشفت فيها شغفك للدخول إلى عالم التصوير ؟ 

عـالم التصوير كان من الأشياء التي كنت أتلهف بأن أصبح من أحد المبدعين لهذه العدسة التي تعبر عن شغفي وحبي لهذا المجال فالتصوير كان يستهدف أحلامي وكان قد حصل على نصيب الأ

-إلى أين يصل طموحك في مجال التصوير الفوتوغرافي ؟

أطمح مستقبلاً في مجال الفن البصري

بإذن الله أن أحقق انجازات عالمية باسم الوطن ولمنطقتي الحبيبه نجران.

-من هم الملهمين والمشجعين حولك ؟

كان والدي هو من احد الأسباب التي جعلت تفكيري ينصب حول هذا المجال لكونه من هواة التصوير ومن عشاق هذا العالم الخاص وأيضا ما زادني حماساً أكثر هو عندما أقوم بحضور المهرجانات والمناسبات وقتها كنت أتمنى أن أحمل عدسة الكاميرا لألتقط بعض الفعاليات واللقطات الجميلة ، فلم يتردد والدي عندما رأى فيني التطلع والشغف الكبير بأن أمتلك الكاميرا ، فقام بإعطائي كاميرا من نوع ” ديجيتال ” ..

-كيف كانت بداياتك , وأول كاميرا تم إستخدامها؟

من خلال ماذكرت سابقاً بدأت الدخول لهذا العالم ومع الوقت أثمرت هذه الفرصة التي منحني إياها والدي العديد من النجاحات حتى أصبحت مولعاً بكل صغيرة وكبيرة عن الكاميرا والإحترافية في التصوير وتعمقت في مجال التصوير بحضور دورات في جمعية الثقافة والفنون بنجران ومشاهدة بعض الدروس من خلال الشبكة العنكبوتية ولأن رغبتي الجامحه في هذا الشيء وإيماني بقدراتي فقد رسمت بخيالي مستقبلا ناجحا بإذن الله من خلال هذا المجال بشرط الجد والاجتهاد ، ومع بروز التقنيات الحديثة للكاميرات فكرت باقتناء كاميرا إحترافية وكانت خطوه جميلة جداً والحمد لله بعد الممارسة ومن خلال الإستفادة من بعض الأشخاص ومن الدروس التطبيقية على الأنترنت حيث كنت أطبق جميع ما أرى منه بشكل مكرر لكي ترسخ في ذهني بشكل دائم..

-هل سبق وأن شاركت في المعارض المحلية أو العالمية للمصورين ؟ 

شاركت في العديد من المعارض الفوتوغرافية المحلية والملتقيات للتصوير الفوتغرافي .

شاركت في مسابقة الوان السعوديه وتم إختيار أعمالي ولكن لم يحالفني الحظ في الفوز وبمشيئه الله العُمر أمامنا لنقدم اكثر مالدينا للوصول للطموح المراد به.

-ماهي الإنجازات و الجوائز التي حصل عليها عبد المجيد؟

حصلت على جوائز بعدة بمسابقات:

المركز الثاني في مسابقة وادينا ينادينا.

المركز الثاني في مسابقه رعاية الشباب محور البورترية .

المركز الثاني في مسابقة نجران للسياحة والتراث.

المركز الثالث في مسابقة نجران للامطار والسيول

المركز الأول في مسابقة النادي الادبي للتصوير الضوئي.

*كلمة أخيرة..

من خلال ممارستي للتصوير أيقنت أن التصوير هو خيال واسع وعالم يمتزج بالذوق والتعبير عن احساس المصور فهذا الفن يحتاج منا أن نعطيه حقه ،الـتصـــوير ليس مـــجرد صـــورة بـــل هو حــــياة.

واشكر مصورين منطقه نجران الذين لايـــقدرون بثمن. لتكاتفنا معا وتعاوننا للسعي لنجاح الفن البصري ودعم عائلتي وأصدقائي وإعـجـاب الـنـاس بصوري هـو أعـلـى وسام تلقيته ولازلت أتقلده ..

في نهاية لقائنا مع المصور الفوتغرفي أتوجه بكلمة أقولها لكل مصور ومحب لفن الصورة

في صباح كل يوم قل “يوما ما ستكون عدستي سبب شهرتي”

ثم ضع أمامك هدفا واسعى لتحقيقة

أحب كامرتك تعطيك نتائج أفضل ، وأنا أعيش مصوراً 365 يوم في السنة .