أمير نجران يستقبل رؤساء ومسؤولي ومنسوبي المحاكم الشرعية والنيابة العامة وفروع عدد من الوزارات بالمنطقة

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في المجلس الأسبوعي “الإثنينية” اليوم، رؤساء ومسؤولي ومنسوبي المحاكم الشرعية والنيابة العامة وفروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واستهل سموه حديثه بحمد الله على نعمة الإسلام، والأمن والأمان، وعلى بلوغ شهر رمضان المبارك وعلى التمام، سائلًا الله تعالى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيده على الوطن والمواطن عزًا ورفعة في ظل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله.
وقال: إن الله أعزّ هذه الدولة وولاة أمرها بالإسلام، وخدمته وتطبيق شريعته والقيام بشؤون الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما”, منوها بالجهود التي تبذلها الدولة في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، التي تجلت خلال الشهر الكريم، حيث بلغ عدد المصلين بالمسجد الحرام في ليلة واحدة مليونين ونصف المليون، وفي المسجد النبوي خلال العشر الأواخر نحو ١٠ ملايين مصل، في أمن وأمان، وراحة وطمأنينة وسكينة، وخدمات مكتملة.
وبيّن سمو أمير المنطقة أهمية دور هذه الجهات العدلية والنيابية والشرعية في تطبيق الأسس التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، في إحقاق الحقوق ورد المظالم، ونشر الدين الصحيح والدعوة إليه.
من جهته هنأ رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن سعد الدوسري سمو أمير المنطقة بعيد الفطر المبارك، وما تحقق من نجاح في موسم العمرة، موضحًا أن من أعظم النعم التي منّ الله بها على هذه البلاد، هي التوحيد والأمن والأمان، والقيام بالحرمين الشريفين، وخدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض، وقال “الواجب علينا في هذه الجهات الدفاع عن هذا البلد، فهو دفاع عن العقيدة والمقدسات ووحدة الصف واجتماع الكلمة”.
وأشار رئيس محكمة التنفيذ الشيخ فهد بن محمد آل حلاي، إلى أن لقاء سمو أمير المنطقة مع القضاة والمشايخ والعلماء، هو ديدن هذه الدولة منذ تأسيسها، إذ يرسخ هذا اللقاء منهج التقدير والاعتزاز بالقضاة ومشايخ وطلبة العلم، الذين هم مسخرون لخدمة الدين الحنيف ثم المليك والوطن.