مستشفى الملك خالد يرفض علاج طفل إبتلع مادة غريبة “خوفا من تكرار حالة سولاف”

رفض مستشفى الملك خالد في نجران استقبال حالة طفل ابتلع جسما غريبا، مبررا المنع (حسب إفادة والد الطفل) بأنه جاء في أعقاب القضية الشهيرة لوفاة الطفلة سولاف التي لفظت أنفاسها في 25/2/1436 إثر شبهة خطأ طبي بعد إخفاق الاستشاري في استخراج خاتم معدني ابتلعته إلى أن استقر في المريء بفعل التدخل الجراحي، ما تسبب لها في مضاعفات أدت إلى وفاتها. 《حسب مانشرتة عكاظ في عددها الصادر هذا اليوم》
وأكد والد الطفل محمد عبدالرحمن لسلوم أنه راجع مستشفى حبونا العام، حيث مقر سكنه، إلا أنهم أبلغوه بعجزهم عن التعامل مع حالته لحاجته إلى تدخل جراحي بعد إجراء عملية منظار ويجب نقله إلى مستشفى الملك خالد بنجران، لكنهم هناك رفضوا استقبال الحالة لأن عمر الطفل أقل من 14 عاما (ثلاث سنوات وثلاثة أشهر).
وأوضح لـ« صحيفة عكاظ» أنه بالاستفسار عن السبب بينوا له أن هذا الإجراء جاء في أعقاب وفاة الطفلة سولاف الشهيرة العام الماضي، إذ تم منع استقبال أي حالة أطفال تحت عمر 14 عاما، وأضاف أنه راجع لاحقا مستشفى النساء والولادة بحكم تخصصهم، لكنهم اعتذروا لعدم وجود وحدة مناظير متخصصة، ونصحوه بنقله إلى مستشفى الولادة والأطفال بعسير الذي يبعد أكثر من 300 كيلومتر.
وأضاف أنهم أسعفوا الطفل حتى وصوله إلى المستشفى فجر اليوم التالي، فاضطر للانتظار حتى التاسعة صباحا، إذ أجريت له العملية التي استمرت نحو أربع ساعات، على يد استشاري سعودي يعتبر من المعروفين بنجاحاته في مثل هذه العمليات، إذ تبين أن طفله ابتلع بطارية ساعة، وتم استخراجها وفتح ثقبين في الرئة (دون استشارته). لافتا إلى أنهم أبلغوه بضرورة ذلك لتزويده بالأوكسجين، وتم وضعه بعدها في العناية المركزة 24 ساعة حتى تستقر حالته ومن ثم خروجه إلى غرفة التنويم، ولا يزال حتى الآن.
«صحة نجران»: النظام يمنع أقل من الـ 14 ورفعنا بطلب «مناظير»
الله يقومها بالسلامه بحق النبي وآله ويخليها لأهلها يارب ياكريم
بطارية ساعة مؤقت او ساعة يد ؟