سكان حبونا يواجهون خطر حفر الوادي بشكل عشوائي من قبل تجار البطحاء

يواجه سكان محافظة حبونا الخطر والذي يتسبب به  نقل البطحاء من بطن وادي حبونا إلى المستفيدين منه، والمستفيد الأول والأخير هو تاجر “التراب” والمتضرر الوحيد هم السكان  وخصوصاً المزارعين.

هذا وطالب سكان محافظة حبونا المسؤولين بالتدخل السريع لإيقاف هذا العبث الامسؤول.

وفي رسالة تلقتها “نجران الآن” من المواطن هويج ال صليع قال فيها ‏أوجه رسالتي الى اهالي محافظة حبونا الكرام لقد تسبب تجار التراب أكرمكم الله
‏في حفر الوادي بشكل كبير وخطير ومخيف  وأهل الوادي في سبات عميق لم يلاحظو الخطر الذي يحدق بهم وبمزارعهم ومواشيهم وأطفالهم والزراعة لم تحرك ساكن !!! هل تعلمون ان هذه الحفر كل ما هطلت الأمطار وسال الوادي زاد عمق الوادي من علوه الي أسفله والخطر على الجميع  وختتم رسالته بدعوة الى تعاون الجميع في إيقاف تلك الحفريات العشوائيه.

مشكلة نقل البطحاء من بطون الأودية من أعلى الوادي إلى أسفله ومن بين المزارع بدون حسيب ولا رقيب،  لهاتبعات لأن البطحاء هي الطبقة الممتصة للمياه، وعبرها تنفذ المياه إلى مخازنها الجوفية، ونقلها يؤدي إلى نقص الطبقة الحاملة للمياه، ومن ثم فإن المزارع لن تستفيد كثيرا من السيول، وتتفاقم المشكلة في المناطق الواقعة داخل منطقة الدرع العربي، حسب ما يفيد المختصون في علم الجولوجيا وهذا ما يعانيه سكان وادي نجران عموماً ووادي حبونا خصوصاً.