تحتضن المدينة الصناعية بنجران 38 مصنعاً، ما بين منتجٍ وقائم، وتحت التأسيس، وتعمل المنتجة منها في مجالات صناعة الجرانيت والحجر الطبيعي، والبلوك، والخرسانة الجاهزة، والمنتجات الإسمنتية، إضافة إلى الصناعات البلاستيك، فيما تتمثل الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في محطة وقود، ومواقع للخدمات اللوجستية وغيرها من فرص الاستثمار التجاري المشجعة على الاستثمار والإنتاج.
ولدعم المدينة الصناعية بنجران وتشجيع المستثمرين، خصصت “مدن” العديد من الحوافز، مثل استئجار الأراضي الصناعية لمدد طويلة، وبأسعار تشجعيه تبدأ من ريال للمتر المربع سنوياً، وإمكانية الحصول على تسهيلات مالية وقروض حكومية تصل إلى 75%، كما دعمت رواد ورائدات الأعمال بمصانع جاهزة ذات مواصفات نموذجية، إلى جانب الإعفاءات الجمركية التي تقدمها للمواد الخام والآلات الداخلة في الصناعة والبرامج التي تدعم تدريب وتوظيف السعوديين بالمدن الصناعية، وتسليم الأرض خلال فترة وجيزة من تاريخ تقديم الطلب إلكترونياً عبر موقع “مدن”.
وأوضح المهندس مانع عبدالله هركيل، أحد المستثمرين في مجال صناعة الجرانيت، أن مدينة نجران الصناعية مكتملة التجهيزات من حيث توفر المساحات والطرق وخدمات البنية التحتية، ومناسبة تسعيرة المتر المربع وانخفاضه مقارنة بالمدن الصناعية الكبرى بالمملكة، بما يشجع على إنشاء المشروعات الاستثمارية ويجذب المستثمرين لها، نظراً لما تتميز به من موقع قريب من المواد الأولية الخام المتوفرة بشكل كبير بالمنطقة وخصوصاً الجرانيت الذي تشتهر به نجران محلياً وعالمياً ويمثل مخزوناً كبيراً بالجبال الواقعة في بئر عسكر، وعاكفة، والحصينية، ودحضه وغيرها من الجبال المنتشرة بالمنطقة ويمكن استخراجه وتصنيعه لسنوات طويلة قادمة ،إضافة إلى المنتجات الإسمنتية والصناعات البلاستيكية، وإعادة التدوير التي تتوفر بالقرب من المدينة الصناعية، ووجود الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة من خريجين جامعة نجران والكلية التقنية والمعهد الصناعي.
