كتاب أخبارنا

تأثير الفجوة الاقتصادية على سوق العمل في المنطقة ومعايير إختيار الأنشطة المستهدفة بالتوطين

قد تكون  من  أهم  بنود  رؤية المملكة 2030 هي  الرفع  من  نسب  مشاركة  السعوديين  الفاعلة  في  سوق  العمل  السعودي  وتهيئة  البيئة  المناسبة  والجاذبة  لعملهم  وانخراطهم  في  سوق  العمل  السعودي .

وقد  قامت  حكومتنا  الرشيدة  باتخاذ  خطوات  جبارة  في  ذلك  المجال وقد أدى  ذلك  الى  خروج  العمالة  الوافدة ( الغير مفيدة) من  السوق وفي  عدة  انشطة  ولم  يبقى  في  السوق  إلا  العمالة  الوافدة( المفيدة التي  يحتاجها السوق  فقط  التي  تقدم  الاعمال  المتميزة ذات  الجودة  العالية فإن  خروج  العمالة  الوافدة بصورة  متصاعدة  أدى  الى  حدوث  نوع  من  الفجوة  الاقتصادية  وهي  فجوة  اعتقد انها  متعمدة وذلك  لمحاولة  ردمها  من  خلال  دخول العاملين السعودي  الى  السوق  وبغض  النظر عن  سلبيات  تلك  الفجوة  والتي  أهمها  الاحتكارات  والتضخم في  بدايتها لكن  دخول  السعودي  مكان  الوافد أدى  تدريجيا  الى  ردم  تلك  الفجوة  وعادت  الأسواق  تدريجيا  الى  الاستقرار حيث  أن  خروج  العمالة هيئت تلك الانشطة  لاستقبال  السعوديين وأصبحت  المنشات  هي  من  تبحث  عن  السعودي  وتقدم  له  المميزات  الكبيرة  للعمل  لديهاوالرابط  بين  خروج  الوافدين  واختيار  النشاط  المناسب  لعمل  السعوديين ( هو  مدى  توفر  العامل  السعودي او  عدم  توفرة ) الذي  باستطاعته  الدخول  في  خضم  السوق  السعودي  وسد  مكان  الوافد  الاجنبي.

وفي استبيان إستقصائي تم  وضعها  في  وسائل  التواصل  الاجتماعيتويتر حيث  تم  إختيار أنشطة بيع  الخضار والفواكة  وأسواق  بيع  الأعلاف  والمواشي  كأنشطة  مستهدفة بالتوطين  بالمنطقة  وطلب رأي  المهتمين من  جميع  شرائح  المجتمع  ووضع  ثلاثة  إختيارات( أؤيد بشدة_ لاأؤيد/ اذكرالسبب_ لا  يتوفر  طالب  عمل  سعودي وقد  شارك  في  الاستبيان  اكثرمن  260 شخص  وذلك  على  مدار 3أيام.

وإنتهت نتائج  الاستبيان كتالي :

1/ 69 %  اؤيد  بشدة

2/ 10 %  لم  يؤيد  توطين تلك  الانشطة

3/ 21 %  ذكر  انة  لا  يتوفر  سعوديين  للعمل  في  تلك  الانشطة

ومما سبق  يتضح  لنا  أن أفضل  وسيلة  للتوطين  أي  قطاع  او  نشاط  في  سوق  العمل  السعودي  ليس  فرض  التوطين  بقوة  الأنظمة  واللوائح  التي  قد  تؤدي لا سمح الله  الى  قتلوخروج  ذلك  النشاط  من  السوق  وذلك  بالنسب  العالية  في  التوطين  ولكن  أفضل  وسيلة  هي  التحفيز  وتقديم المميزات  العالية  للمنشأت  والتي  تمكن  تلك  المنشات  الحصول  عليها والاستفادة  منها  في  حال  توظيف  وتدريب  واستمرارية  السعودي  بالعمل لديها  والاهم  من  ذلك  الصبرعليه  وتوجيهه  وليس  الإستغناء  عنه  في  حالة  الاستفادة  من  تلك  المميزات  وجميع  تلك  الامور  وضعتها  وزارة  العمل  والتنمية  الاجتماعية  نصب  عينها  وطبقتها على  أرض  الواقع  حيث  سنت  مجموعة من  الأنظمة  واللوائح  في  ذلك. المجالوبالنسبة  للاسواق  في  المنطقة ( بيع  الخضار والفواكة  وبيع  المواشي  والأعلاف )  تعاني  من  بنية  تحتية  سيئة  يصعب  معها  متابعتها وضبطها.

وعلى  ذلك  فإن  عملية  توطين  تلك  الأنشطة  يجب  أنتبدأ  بعملية  بتهيئة  لتلك  الاسواق  وبعدها  تكون  نسب  التوطين  مناصفة  بين  السعودي  والوافد  50 إلى50 %  لمدة  سنة ثم  بعدها  تعاد  دراسة  اوضاع  السوق  ومدى  الفائدة  التي  تم  الخروج  بها  من  نسب  التوطين  النصفية ومن  ثم  يتم  الحكم  على  تلك  النسب  هل  هي  مناسبة  أم لا.

الكاتب : حسن عبدالله آل زبيد

hasaan784⁩@

مهتم بالتوطين 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. حسن الزبيدي مثال الموظف الذي عشق عمله فاعطاه كل جهده وتفانيه فابدع حتى صار عمله هو كل شي في حياته وليس مجرد وظيفه بل اخلاص وتحمل مسؤليه ووطنيه خالصه. اسأل الله القدير. ان يوفقه ويكثر من امثاله

  2. ماشاء الله عليك
    انت مبدع كالعاده ..
    انت لست موظف انت خبير في احلال القوى العامله والتوطين ..
    انت والله مكسب لتطوير قطاع العمل ..

زر الذهاب إلى الأعلى