بعد اسقاطها من خارطة فحص سرطان الثدي, وزارة الصحة تستبعد صحة نجران من بدل التميز

 اطلقت وزارة الصحة مؤخراً برنامج فحص سرطان الثدي وأعلنت عن المناطق المستهدفة للبرنامج وفوجئ الجميع بإسقاط المنطقة من جدول وخطة وزارة الصحة مما حدا بالمجتمع لمطالبة صحة نجران للتحرك لإضافة المنطقة للاستفادة من البرنامج ولكن دون جدوى .

والجدير بالذكر أن نجران قبل هذا العام دخلت في برنامج فحص سرطان الثدي لعدة أعوام واستفاد منه الكثير من سيدات المنطقة ، وسرطان الثدي لدى السيدات يحتل المركز الأول في المملكة، وتشير الإحصاءات الطبية إلى أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأورام شيوعا لدى النساء، حيث يشكل نسبة 28 في المائة،  ويعد القاتل الثاني بعد أمراض القلب والأورام، وللأسف أن معظم الحالات تكتشف في وقت متأخر،  مما يؤدي إلي مضاعفات ونتائج سيئة، بالنسبة لطبيعة حياة المرأة، رغم أن إكتشاف سرطان الثدي مبكرا يسهل علاجه ومن ثم الشفاء التام.

وعلى الصعيد المحلي بالمنطقة قامت صحة نجران بفتح عيادات في برنامج قافلة الامير جلوي بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقه نجران بمحافظة ثار قبل أسبوع تدشينها وفِي بعض المستشفيات أعلنت لمن ترغب في الكشف ان تراجع العيادة.

ولَم تكن منطقة نجران ضمن المناطق التي ذكرت في خطاب الوزير وهنا يطالب موظفي صحة نجران بحقهم لممارستهم هذا البدل حيث أنه تم الرفع للوزارة بالخطاب الاول رقم 2036484 بتاريخ 1437/7/25هـ  وايضاً أرسل خطاباً الحاقياً 3036686 بتاريخ 1437/11/20 هـ والمتضمنه أسماء المستحقين لبدل التميز لعام 1435/ 1436هـ الى الوزارة وصدر قرار معالي الوزير المرفق صورته لاغلب مناطق المملكة ولم تشمل منطقة نجران ومع العلم بان التعميم الوزاري يشمل الجميع .

 وقد تم صرفه لموظفي منطقة نجران المتميزين عام 1434هـ للكادر الطبي وبعد انتهاء الصرف كالعادة تم رفع اسماء المشمولين بهذا البدل بنجران للوزارة وانتظر الموظفين طيلة هذه السنتين لصرفه لهم ولكن تم استبعاد منطقه نجران من أحقية الموظفين الممارسين الصحيين لهذا البدل أسوة بموظفي الوزارة بمناطق المملكة .

وطالب عدد من موظفي الصحة بإعادة النظر الى مطلبهم الشرعي وإدراج منطقة نجران وعدد الممارسين الصحيين الذي رفع باسمائهم للوزارة من قبل ادارة الشؤون الصحية وصرف مستحقاتهم الماضية .