انتظم اليوم أكثر من 127 ألف طالب وطالبة في مدارس منطقة نجران مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 1439 / 1440هـ , موزعين على 600 مدرسة، و 170 برنامجاً للتربية والتعليم الخاص بمدارس المنطقة والمحافظات التابعة لها.
وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور محسن حكمي، أن قائدي وقائدات المدارس هم العنصر المهم في نجاح العملية التعليمية، مؤكداً أن المدارس قيادات قبل أن تكون مرافق وتجهيزات، حيث جند تعليم نجران كافة طاقاته لدعمهم وتلبية احتياجاتهم للعمل على إنجاح المسيرة التعليمية ، كما شدد على ضرورة تكاتف المنزل والمدرسة والدور المناط بأولياء أمور الطلاب من خلال المتابعة المستمرة لأبنائهم وبناتهم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع مدارسهم، إضافة إلى المشاركة في الرأي والتقويم.
وأشار الدكتور حكمي إلى أن المعلمين والمعلمات هم شركاء النجاح الذين يحملون أمانة رسالة التعليم السامية وبهم تترجم الخطط والبرامج إلى واقع طموح، كونهم يملكون مفاتيح العلم والمعرفة للأجيال، مبيناً أن الطلاب والطالبات هم الأمل والمستقبل، وكل ما يبذل من جهود لخدمتهم هو واجب على الجميع، معرباً عن شكره لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير المنطقة على توجيه سموه الكريم بالتوسع في مدارس التوأمة انطلاقاً من متابعته الدائمة وحرصه المعهود بمسيرة التعليم في المنطقة مما ساهم في تذليل العقبات وتحقيق المنجزات، ومنوهاً بمتابعة ودعم معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي كان له أثره في دفع عجلة التعليم بالحد الجنوبي.
