إنتهاء دورة إعداد المدربين بنجران المقدمة من مركز التحفيز الدولي للتدريب

مسعدة اليامي :
نفذ مركز التحفيز الدولي للتدريب من منطقة خميس مشيط دورة إعداد المدربين المقدمة من قبل المدرب المستشار التربوي الدكتور صالح دردير و مساعدته ريناد الشمراني بمدة خمس أيام و ذلك بواقع ثلاثون ساعة وكان ذلك في فندق أوسيس فتبدأ الدورة الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة التاسعة مساء ,ولقد كان المشاركين من مختلف الجهات ,والقطاعات الحكومية ,والخاصة لمعرفتهم بأهمية تلك الدورة في حياتهن المهنية
وشارك في الدورة 26 مشترك منهم (18) متدربة ,وتم عرض مادة علمية دسمة, وثرية أفاد منها المتدربين كثيراً مع الممارسة ,والتطبيق ,والتمارين المقدمة .
وأختتمت الدورة مساء يوم الخميس ,وذلك بتكريم وشكر المدرب الدكتور صالح درديري من قبل الأستاذ إبراهيم القحطاني الذي أيضاً وجه شكره لصحاب ,ومدير الفندق ,والإعلاميين ,والإعلاميات , والمتدربين والمتدربات ,
وعلى ضوء ذلك أخذت صحيفة نجران الآن رأي بعض المشاركات في الدورة حيث ذكرت الفنانة التشكيلية ريضة ال مخلص أن سعر الدورة مناسب جداً بخلاف ما قد قدم سابقا في المنطقة ,والمحتوى العلمي ثمين ,ويستحق أكثر من السعر مضيفة أن الأستاذ صالح مبدع ,ومعطاء ,ولم يبخل أو يقصر على المشاركين بشيء لأنهُ مدرب متمكن من المادة ,وملم بكل ما يخصها وسعيدة جدا أني أخذت أول دورة لي في هذا المجال على يده, وضمنت بذلك انطلاقة قوية لي بعد التدريب لهُ مني كل الشكر, والامتنان وللمركز أيضاً وذلك لتوفيرهم كل ما يلزم ,
أما الإعلامية ,والمصورة الفوتوغرافية نسرين اليامي فقالت : الدورة جميلة غيرت فيني كثيرا اكتسبت ثقة وطاقة وتعديل في دوراتي السابقة بالإضافة إلى إني تعرفت على أشياء جديدة ,وجميلة ,وشعرت بتطوير في معلوماتي عن إعداد الدورات المناسبة لي ، فالمدرب متمكن من عملهُ , والسعر مناسب جدا , و نحتاج أقل من هذا لان اغلبنا ليس تابع لجهة حكومية تدفع عنه ,ولسنا موظفات لنا دخل ثابت ,ونحتاج إلى المزيد من الدورات التي تساعد على التطوير في مختلف المجلات, واطمح مستقبلاً للكثير كإعلامية ,ومصورة ,ومدربه تسهم وتساعد على تطوير الشباب ,والجيل القادم في التصوير و الإعلام ,والملاحظ لحركة التدريب بمنطقة نجران يجد أنها أما أن تكون محصورة بجهة معينة تقدمها لمنسوبيها أو تقدم بطريقة ودية كذلك لبعض الجهات أو تقدم بأسعار رمزية من قبل الكلية التقنية أو تقدم بأسعار ضخمة تندرج من ( 5000) أو 2500 ريال وقد تصل إلى دورات الساعات لتجد الساعة ( 100 ) ريال أي أن سعر العشرون ساعة 2000 ريال مما يوحي بأن (60) ساعة بــ 6000 ريال دون معرفة الضوابط الحقيقة في ظل تلك العروض المتأرجحه التي يفسرها البعض أن قيمة الشهادة يعود إلى عدد الجهات المعتمدة ، أو أن المدرب من دولة عربية أوخليجية ليترك ذلك سؤال في عنق الزجاجة أين هم المدربين والمتدربات اللواتي والذين أخذوا تلك الدورات من تقديم ما يفيد المجتمع , وما يتناسب مع احتياجاته وما مدى مصداقية ذلك الاعتماد الذي يرفع من سعر الدورات لتكون فلكية , وأين جامعة نجران عن ذلك و لماذا هي لا تزال مغردة خارج السرب الاجتماعي وهل شهادة التدريب المفتوحة عند البعض أصبحت سلعة تجارية أكثر من أنها مادة علمية يحتاجها الكثير ؟