أخبار المجتمعنجران الآن

أحد أبناء نجران ينجح في تنظيم وإدارة أكبر مؤتمر هندسي في الشرق الأوسط..

بتنظيم من الهيئه السعودية للمهندسين،عقد المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي في الفتره من 4 الى 7 ديسمبر 2017م وحقق المؤتمر نجاحات غير مسبوقة من حيث عدد الحضور والمشاركين.

 

هذا و تم في المؤتمر تخصيص ١٢ مسارا هندسيا، حيث يعتبر ١٢مؤتمر يعقد في مؤتمر واحد بالتوازي، وتم في إطار كل مسار عرض العديد من أوراق العمل، وبلغت في المجمل اكثر من ٢٠٠ ورقة عمل، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 70جهة في المعرض الهندسي المصاحب لفعاليات المؤتمر وتنوع المشاركون من حيث جنسياتهم ومثلوا 32 دولة من مختلف أنحاء العالم.

 

‎وكانت إدارة المؤتمر بأيدي شباب سعودي  كان في مقدمتهم الأستاذ مسفر بن مانع ال جعفر مدير إدارة المؤتمرات بالهيئة السعودية للمهندسين حيث يعتبر المؤتمر هو المؤتمر الهندسي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط من حيث المحتوى العلمي وتعدد المسارات و عدد الحضور، ونجح إبن منطقة نجران من إدارته واستقطاب العلماء و الخبراء من أنحاء العالم للخروج بتوصيات لرفعها للمقام السامي لخدمة الوطن و المجتمع في شتى العلوم الهندسية حيث شارك في حضور فعاليات المؤتمر على مدار أيام المؤتمر الأربعة ما يقارب الـ6000 مشارك بمعدل يقارب الـ1500 يومياً.

 

وفي تغريدة لرئيس مجلس الإدارة لهيئة المهندسين السعوديين  – رئيس إتحاد المنظمات الهندسيه للدول الإسلامية د. جميل جارالله البقعاوي اثنى فيها على الجهود المتميزه التي قام بها الإستاذ مسفر

 

 

من جه أخرى  أوصى الخبراء و المجتمعون والمشاركون واللجان الإشرافية والمنظمة للمؤتمر إلى العديد من التوصيات، كان من أبرزها وأهمها:

 

1/ الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموافقته حفظه الله على عقد المؤتمر والمعرض المصاحب له، والشكر كذلك لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وتأييده لعقد الفعاليات.

 

2/ تقدير وامتنان القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه لمعالي وزير التجارة والاستثمار على رعايته الكريمة للمؤتمر وحرصه على إنجاح فعالياته ومتابعته الدائمة للجان القائمة على المؤتمر قبل وأثناء انعقاده.

 

3/ يتقدم المشاركون في المؤتمر بخالص الشكر والتقدير للهيئة السعودية للمهندسين ومجلس إدارتها وأمانتها العامة وإداراتها المختلفة واللجنة المنظمة للمؤتمر والفعاليات المصاحبة، على حسن تنظيمهم للمؤتمر وخروجه بهذه الصورة المشرفة والمحققة للأهداف من انعقاده.

 

4/ العمل نحو إضافة مقررات في المراحل الدراسية المختلفة تختص بالتثقيف وتعزيز فكر أمن المعلومات، وكيفية الحماية الشخصية من الاختراقات الأمنية المعلوماتية.

 

5/ تشجيع الاستثمار في قطاع التعدين والصناعات التحويلية المتعلقة به، وتعريف المهتمين بالفرص المتاحة في القطاع من خلال المشاركات المحلية والدولية وعقد اللقاءات والشراكات مع الجهات الاستثمارية والأفراد محليا وعالميا في مجال التعدين.

 

6/ حث القطاع الأكاديمي على بذل المزيد من الجهود وتشجيع المهندس السعودي على التوجه لتخصص الهندسة الإنشائية.

7/ أخذ اعتبارت التشغيل والصيانة في مراحل مبكرة أثناء دراسة وتصميم وإنشاء المشروعات الحكومية بما في ذلك اختيار المواد والمشتريات.

8/ العمل على تحديث مناهج الدراسات المعمارية وتطوير مخرجات التعليم الهندسي المعماري لمواكبة رؤية المملكة الطموحة والتحديات والمستجدات الدولية في مجال العمارة.

 

9/ دراسة وضع المخلفات الصناعية واستخدامها كمواد إحلالية بديلة في الانشاءات تقليلا لتكاليف الانتاج وحماية البيئة من مخاطر الانبعاثات الضارة.
10/ العمل على تحسين أداء الفنيين والمقاولين في عمل النهايات الطرفية للكابلات والخدمة الكهربائية وضبط معايير الجودة والمساهمة في تقليل وتوفير التكلفة وحماية المعدات واستمرارية وموثوقية الخدمة الكهربائية المقدمة.

 

11/ العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتكاليف تنفيذ المشروعات الهندسية وعناصرها المختلفة.
12/ الرفع بإنشاء هيئة حكومية تعنى بشؤون السلامة والصحة المهنية، وتكون مرجعا لإجراءات السلامة في المملكة.

 

13/ دعم القطاع الخاص لتشجيع اعتماد أفضل الممارسات في قطاع البناء والتشييد، وزيادة مستوى الوعي بأهمية تبني ممارسات الأبنية الخضراء.

 

14/ وضع إطار عام وشامل احترافي متخصص للنظر وحل نزاعات عقود المشاريع الهندسية في القطاعين العام والخاص.

 

15/ الرفع بطلب اعتماد عقد المؤتمر والمعرض الهندسي الدولي بصورة دورية كل عامين، برعاية كريمة من المقام السامي.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى