الملف الأخضر تعليم وتربية

لازآل الملف الأخضر محور حديثنا ولكن هذه المره من ناحيه التربية والتعليم الذي يذكره الطلاب بالماضي ولازآل طلابنا يحملون همه لنقص التوجية التربوي بأهمية علم والعمل والتربيه المهنيه بطرق البحث عن التخصص الأمثل لبنية وطموح الطالب والتوجيه الأمثل لطرق وأساليب البحث عن العمل بأساليب حديث ومبتكره بل تتعدي أكثر الى خلق مجالات تعليمية تفي بمتطلبات سوق العمل وتشبع رغبات الشباب الطموح بدلاً من أن نخرج شباب بتخصصات ونوظفهم بمجالات لا علاقة لتخصصهم بها ولم يستفد الطالب من دراسته ولم تستفد الجهه من تخصصه وإضطرت لقبوله لأن ليس لديهم البديل
التربية
التربيه ( مرحله التربيه والاخلاق ) أهم من التعليم عندما نربي النشئ بالروضه علي الإستعداد للدراسة والتعود علي البعد عن الألم والتفريق بين الجد واللعب ومهارات حمل الكتب والاقلام والمحافظة عليها وبالابتدائي علي الأخلاق الحميده مع المعلم وفي الصف والمحافظة علي العباده بأوقاتها وبر الوالدين ومهارات الإنضباط والإستئذان والنظافة والإتيكيت بكل فنون الحياه وتقدير العلم والمعلم والمدرسه والكتاب ومهارات المذاكرة والقراءة والكتابة والحساب وفهم تاريخنا الوطني والإسلامي وقادتنا العظماء وسيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم ونربيهم علي خدمة أنفسهم
نربي أبنائنا علي ثقافة العقاب ليكون حافزاً لهم لتطوير مهاراتهم بأن يكون العقاب من جنس العمل مثلاً باعطائه حصص تطويرية مركزه بمهارات ضعيف فيها مثل الكتابة أوالحفظ بفصول مخصصة لتطوير مهارات الطالب بها مربين التعليم
وتبداء مرحله ( التوجيه ) التعليم بالمتوسط لنعلم الطالب مهارات البحث والتلخيص ومهارات الالتزام والأناقه والإحترام نعلمه المهارات الأصفيه التي تنمي مداركه وتشبع طموحه مثل الفنون الرياضية والمسرحية والتشكيلية والإلقاء والفنون العلمية مثل البحث بالمختبرات العلمية والفنون التقنية مثل الميكانيكا والكهرباء والهندسة ولاننسي أن نفرز القادة في هذا السن وننمي مواهبهم القيادية بتنظيم الرحلات الكشفية والإجتماعية في زيارة المصانع والشركات والجامعات والمعاهد التقنية سوف تتبلور لدي الطالب رغبته وطموحه لتخصص من الثانوي (مرحلة التخصص ) ليبداء تركيزه وحبه وشغفه بالنجاح ولن نندم ان توقف بعد مرحله الثانوي بتخصص معين مثلاً الميكانيكا لأن سوق العمل يحتاجة بأي مرحله من الثانوي المتخصص
بيئتنا التعليمية
يعرف الجميع أن البيئه التعليمية هي البدايه ومن هذا المنطلق لابد أن تتغير ثقافه التلقين بين المعلم والطلاب الى دوائر مستديره ومشاركة الطلاب بالحصص التعليمية والتربوية وأن يقوم الطالب بالشرح والتعليق وكذلك أن تكتمل الحصة التعليمية بالأدوات المساعدة بالشرح مثل المجسمات والرسومات والاقلام والكتب وغيرها وأساليب العصف الذهني وفرز الطاقات وإحترام الكتب بدلاً من إهانتها برميها بالمنزل أو السيارة وحفظها بالمدرسه كأداة تعليمية مساعدة بالصف والإستفادة من التقنية بدلاً من إهدار المال بطباعة الكتب وشراء الأدوات المكتبية لتكون بيئه الصف مكتملة وأن تكون الاعمال المنزلية نتيج إستذكاره أو بالبحث العلمي
إذا تغيرت ثقافتنا التربوية والتعليمية سوف يكون لها الأثر الكبير علي حياة الخريج وبناء كم معرفي عند دخولة سوق العمل بما تربي عليه من إنضباط وإلتزام وإاحترام وتقدير لعمله وإستمراره علي ما تربي عليه وما تعلمه من مهارات ذاتية مثل مهارات النقاش وإدارة الفريق والعمل ضمن فريق ومهارات الإلقاء والتعبير وفنيه مثل بعض التكنينات الرياضيه والهندسيه وعملية مثل مهارات الإلتزام بالحياة اليومية ومهارات ضبط النفس والشجاعة
خالد علي العطاالله
@kalattallah