متفرقات

أم تقتل طفليها خنقًا بمصر .. لهذا السبب

استيقظ أهالي مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج جنوبي مصر على كابوس مفزع بعد مقتل طفلين خنقًا، أحدهما 6 سنوات والآخر 4 سنوات.

وكان الطفلان يغطّان في نومهما، قبل أن تمتد يد في الظلام الدامس لتكتم أنفاسهما واحدًا تلو الآخر وتحكم لفّ “إيشارب حريمي ” (وشاح يستخدم لغطاء الرأس) حول رقبة كل منهما وتتركهما بلا رحمة جثتين هامدتين.

سادت حالة من الحزن في المدينة، وتساءل الجميع حول ما فعله والد الطفلين السائق البسيط حسن محمود حسن، ليدفع هذا المجرم للانتقام منه في فلذات كبده، دون أن يسرق شيئًا من محتويات المنزل المتواضع.

كانت آثار الخنق على العنقين واضحة تؤكد أن القاتل ارتكب جريمته في حالة ثبات مكّنته من إتمامها في وقت وجيز ودون مقاومة، كما أن هناك آثارًا لأظافر واضحة في جروح صغيرة وخدوش على جوانب كلا الوجهين.

أسفرت المعاينة عن سلامة جميع منافذ المنزل ولم يعثر على أي أثر يمكن أن يبعث الريبة في قلوب الضباط الباحثين عن حل للغز الجريمة.

لكن مبعث الشكوك الوحيد كان في حالة الأم التي بدت غير متوازنة بشكل كبير، وتزايدت الشكوك بعد معرفة أنها تعاني من حالة اكتئاب تكررت فيما ما يشبه الشعور بالاختناق، وازدادت الحالة بعد وفاة شقيق لها أخيرًا، وفشلت كل محاولات علاجها من هذا المرض الذى أصابها، حتى اعتقد من حولها أنها تشكو من مسّ شيطاني أو أن جنيًّا قد تلبسها.

وكانت المفاجأة أن الدموع الساخنة التي تتقافز من عيني الأم، كانت تخفي وراءها كارثة؛ إذ اعترفت الأم تحت الضغط أن “الإيشارب” الذي خنق طفليها لم يكون لأحد سواها، وأن الأظافر التي أحدثت الجروح على الوجهين البريئين كانت أظافرها.

تقول الأم التي تجردت تمامًا من كل معاني الأمومة، إن قوة ضغط هائلة جاءت من داخلها دفعتها كالمجنونة إلى الطفلين لتقتلهما خنقًا، لتطلق الصرخات بعدها مدعية أنها وجدتهما على تلك الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى