حددت اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التدخين، ثمانية أماكن بالمملكة منعت التدخين فيها تمامًا، وتشمل الساحات المحيطة بالمساجد قائمة الأماكن التي يمنع فيها التدخين منعًا باتًّا، إضافة إلى المنشآت الحكومية كافة بما فيها الوزارات والمصانع الحكومية والمؤسسات والهيئات العامة وفروعها والجهات العامة الأخرى في الدولة.
وشملت القائمة كذلك المؤسسات التعليمية والصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية، إضافة إلى الأماكن المخصصة للعمل، سواء في الشركات أو المؤسسات والبنوك وما في حكمها، وجميع وسائل النقل، سواء كانت برية أم جوية أم بحرية، ومحطات النقل العام والقطارات والسكة الحديدية والمطارات كافة.
وضمت قائمة المواقع المستودعات والمصاعد ودورات المياه، وجميع مواقع إنتاج النفط ومشتقاته وأماكن بيعه ونقله وتوزيعه ومحطات توزيع الغاز والوقود، وكبائن الصرف الآلي المغلقة، إضافة إلى أماكن تصنيع الطعام، سواء في المطاعم أم المقاهي أم الأكشاك أم عربات الأطعمة المتنقلة، ومصانع الأطعمة والمطابخ وما في حكمها.
واشترطت اللائحة عدة شروط للأماكن المخصصة للتدخين، بداية من إنشائها على بعد ثمانية أمتار من أماكن وجود الناس على أن يكون المكان المخصصة للتدخين معزولاً ولا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أمتار، وأن تكون أبوابه ذاتية الإغلاق، وحددت 1,40 سنتمتر لكل شخص داخل الأماكن المحددة للتدخين بحيث لا يتجاوز العدد هذه المساحة المسموح بها.
وأكدت اللائحة منع من هم تحت 18 عامًا من دخول الأماكن المخصصة للمدخنين، كما طالبت بأن تكون خالية من أنواع الترفيه أو التسلية، كما طالبت أن تكون أسقف غرف المدخنين من ألواح الألمونيوم سهلة التنظيف، وكذلك خلوها من أية مواد قابلة للاشتعال، وأن تكون الأرضيات سهلة التنظيف، مشيرة إلى أهمية فصل نظام التهوية والتكييف للغرفة المخصصة للتدخين عن الأنظمة المخصصة للأماكن الأخرى، بحيث لا يسمح بتدوير الهواء مع الأماكن الأخرى غير المخصصة للتدخين.
وحظرت اللائحة بيع الدخان ومشتقاته بواسطة آلات البيع الذاتية، ومنع بيعه في وسائل النقل العامة، وعدم بيعه لمن هم أقل من 18 عامًا، وللبائع الحق في طلب دليل إثبات عمر المشتري، وعدم تقديمه كعينات مجانية أو خفض سعره، مع وضع تحذير صحي بأضراره في أماكن بيعه وعلى عبواته، ومنع بيع الدخان بالحبة، واشترطت بيعه بعبوة مغلقة لا يقل عدد السجائر فيها عن 10 سجائر.
كما منعت اللائحة استيراد وبيع وعرض أي منتج للأطفال، سواء من الألعاب أم الحلوى على هيئة سجائر أو أية وسيلة لتعاطي التبغ، وحظرت اللائحة زرع نباتات التبغ بجميع أنواعها وفصائلها، وحظرت كذلك زرع أي شيء يدخل التبغ في تركيبة، إضافة إلى منعها وحظرها تصنيع التبغ محليا أو أي نوع من أنواع التبغ أو أوراقه أو ثماره أو جذوره أو أي منتج يدخل التبغ في تصنيعه، وكذلك منعت إعادة التصنيع.
