كتاب أخبارنا

‏” إصنع لحُلمك قوى خارقة “..

 

 

‏ذات يوماً كتبت
‏ لدي حلماً يختبئ بين صفحات كتّبي ,حلماً لايرى شيئاً عائقاً في طريق وصوله…
‏ذات يوماً كتبت
‏إنني أعتزل ولكنّي أعيش عزلة رائعة ,أصدقائها نفسي ومواساتها نفسي وتتعالى أصوات الضحكة مع نفسي ..

 

‏ذات يوماً كتبت
‏ما السوء الذي قد أرتكبه بحق نفسي؟
‏مضت أعوام ولم أجد جواباً ولكني وجدت حين أجعل نفسي بين وسط مدمر للأحلام لايُعطيك شيئاً سواء السرقة منك إنسانيتك وطموحك,حينها أيقنت أن لكل ناجح عزلة يتفرد بها بأريحية بعيداً عن الجميع..
‏ذات يوماً كتبت
‏اليوم تناولت جرعة من الدروس الكافية لوصولي للنضوج التام حينها علمّت لاشيء يجعلنا نتقدم سواء الألم سواء أن تسحقنا الحياة دون شفقة
‏ف لاشيء يجعلك تتعلم وتتخذ درساً سوى تألمك سوى جثمان سقوطك..

 

‏وحين كنت أفشل لاأرى ذلك الفشل محطة وقوف فإني كنت أراه دافعاً ويكفيني شرف المحاولة لأمراً أبتغيه ولكني فشلت بمرتبة الشرف مراراً وتكرار ولم أستسلم,
‏حين تواجه ذلك الأمر بعينه فإنك ستتقدم وحين تسقط فإنك ستقف وحين تبكي فإنك ستفرح لاشيء يسير كما نريده من أول تجربة ..
‏الحياة تطمع بنّا للنجاح وأن تختبرنا وترى هل نستحق مانسعى خلفه أم لا ؟.

‏فإن كنت تحلم المستحيل فإن حلمك سيكن,وإن كنت تقول حلمي مستحيل فإن حلمك سيقف…
‏جميعنا مؤقتون والمستحيل مؤقت والحزن مؤقت والألم مؤقت والتوقف بمحطة لفترة حتى تقف من جديد مؤقت أيضاً والحياة مؤقتة فأمسك بأيدي حلمك المستحيل وأذهب للعيش فيه, لذلك إصنع قوى خارقة عنوانها أنت وحلمك..

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى