نبض الشارع .. اسمعونا صوتكم “مقتطفات”

(1)ذوي الاحتياجات الخاصة شركائنا في مشوار الحياة .. فهم أبنائنا و بناتنا ــ زملائنا ــ أصدقائنا ــ جيراننا ــ أقربائنا ــ طلابنا ــ بيننا و بينهم روابط اجتماعية كثيرة لذلك شاركونا برأيكم و مقترحاتكم.. كيف تريدون أن يكون يومهم العالمي الذي يطرق الأبواب ؟
(2)في بيتك معاق شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة كيف تتعامل معه و هل تمتلك قدرة التواصل معه حسب أعاقته أم أنك بحاجة إلى دورات تدريبية تمكنك من ذلك؟
(3)كيف نعالج مشكلة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة و خاصة إذا تزوج من بعضهم ونتج عن ذلك حالات إعاقة مماثلة أو أشد ؟
(4)(عطالة) ذوي الاحتياجات الخاصة و حاجتهم الماسة للعمل لإثبات أنفسهم و قدراتهم في المهن الحرفية التي يجيدونها بكفاءة عالية و لكن لا يوجد وظائف ذات دخل جيد لهن و ما يقدم لهن من أعمال لا تفي بالغرض.
(5)لماذا لا تزال الفتاة السعودية و الشاب السعودي لا يتقبلون الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن كان هناك قبول فهو نادر و قليل؟
(6)التعليم الجامعي أعاقة أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة و ذلك أنهن بعد الانتهاء من المراحل الثانوية لا يجدون مقاعد تتناسب مع حالاتهم و رغباتهم في الجامعات و الكليات التقنية و المعاهد الصناعية فإلى متى؟
(7)تذكر دائما أن الإعاقة ليست مرضى بل حالة و قد تحدث لا قدر الله عن طريق الحوادث المرورية و الكوارث الطبيعية و أحداث الحرب لذلك كن معهم في الصورة و لا تكن خارج البرواز و يظل العمل من أجل خدمتهم من أرقى و أجل الأعمال الإنسانية .
(8)العلاج البدائي هل انتهى من حياة ذوي الاحتياجات الخاصة أم أن هناك في القرى و الهجر من لا يزال يمارس الكي و غيره من التطيب الشعبي؟
(9)أبنك أبنتك من ذوي الاحتياجات الخاصة ليس عيب تخشى الناس أن يروهُ ــ جاهلا و متناسياً خشية الله في ذلك لا تتخلى عن فلذه كبدك لأنك راعي و مسئول عن رعيتك و محاسب عن تقصيرك في ذلك فكن عادلا و لا تتركه للجهل ينخر روحه مثلما تنخر السوسة كبد أشجار النخل فيتهاوى على الأرض .. فالأسرة المثالية هي من ترعى أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة ــ أنت بهم كريم عند الله وهو الأهم ثم عند الناس فلا ترخي إذنك للقلوب الصماء البكماء التي لا تسري فيها الرحمة .
(10) أحتفل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مكانك في مقر عملك في بيتك في مدرستك في الحدائق و المنتزهات فعل يومهم بطريقتك ثم أنشر ذلك التضامن في أبسط صورة و تلك البساطة سوف تكون بإذن الله ذكر خالدة فبذلك العمل تشعلون في حياتهم شمعة أمل كلما شاهدوا و تذكروا ذلك المشهد البسيط الذي قدمتم لهم فما أجمل أن يكون لك أثر يشيرون إليه بقلوبهم و إذا كانوا لا يتكلمون و بسمعهم وإذا كانوا لا يبصرون فقد يكون الشخص الذي أمامك مكتمل الحواس ولكنهُ فاقد لإحساس !