نجران الآن

نائب أمير نجران: “نيوم” مشروع مستقبلي لمنافسة المدن العالمية الكبرى

رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – حفظهما الله – بمناسبة اعتماد مشروع “نيوم”.
وأثنى سموه على هذا المشروع الذي سيتمتع بفوائد اقتصادية قوية للوطن والمواطن، لا سيما أن تصميم هذا المشروع يأتي ليتفوق على المدن العالمية الكبرى، من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة إلى جانب الفرص الاقتصادية المتميزة.
وأشار سموه إلى ما يتمتع به هذا المشروع من مزايا فريدة سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو العلمية، وكذلك من الناحية السكانية للمشروع حيث سينمو تعداد السكان متأثرًا بالتطورات المستقبلية، وسيوفر هذا المشروع فرصاً جاذبة للمستثمرين من أهمها الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولاً والأسواق العالمية ثانياً، كون المشروع يقع في منطقه تعتبر مركز ربط للقارات الثلاث.
وأردف سموه قائلاً: إن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بما يهم المواطن ويخدمه، لا سيما وأن هذا المشروع يرتكز على نظرته المستقبلية للمياه والطاقة والنقل والتقنية الحيوية والغذاء والعلوم التقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه والمعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات.
وأشاد سموه بكلمة سمو ولي العهد – حفظه الله – والتي تضمنت مؤشرات النجاح لهذا المشروع وأهميته في بناء سياسة اقتصادية جديدة تعتمد على ركائز التكنولوجيا وخدمة المواطن وذلك من خلال ما أشار إليه سموه في كلمته من أن الشعب السعودي لديه دهاء وعزيمة جبارة، مضيفاً سموه إلى ما أشارت إليه كلمة سمو ولي العهد – رعاه الله – إلى أن نيوم تهدف أن تكون الروبوتات أكثر من البشر والشمس والرياح في منطقة البحر الأحمر كافيه لخلق طاقه جديدة.
كما أثنى سمو الأمير تركي بن هذلول على ما تطرق إليه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في كلمته بأننا سنخلق شيئاً عظيماً بعناصر عدة أبرزها رغبة الشعب السعودي وإرادته، كما أن لسمو ولي العهد توجه في القضاء على أصحاب الأفكار المتطرفة والسعي للعيش بحياة طبيعية والعودة إلى الإسلام الوسطي المنفتح على العالم وجميع الأديان، داعياً الله عز وجل أن يحفظ قيادة هذه البلاد ويحقق طموحاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى