وزارة المالية تماطل مواطن في صرف تعويضه المستحق منذ سبعة أشهر

ناشد المواطن علي حمد ال خمسان سمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بصرف تعويضه المستحق بعد مضي سبعة أشهر من المماطلة والتأخير من قبل وزارة المالية.

وقال ال خمسان لـ نجران الآن :

سبعة أشهر وأنا أطالب بحقي وهم يماطلونني وكأنهم سيصرفونه من حقهم الخاص!!

خرجت لجنة من الدفاع المدني ومندوب من المالية للوقوف على منزلي بعدما تعرض لمقذوف من الأراضي اليمنية إضطررت بعده مغادرة المنزل بأسرتي واستئجار سكن لهم.

وقامت اللجنة بتسجيل الأضرار التي تعرض لها منزلي بحي سقام بنجران جراء المقذوفات وأعطوني رقم الإستمارة الخاصة بذلك.

وتم الرفع بالمعاملة إلى وزارة المالية حيث توجد لجنة التثمين والتي هاتفتني وحضرو لنجران وذهبت معهم إلى منزلي المتضرر, وقامو بتثمين الخسائر والتوقيع عليها وقالو لي “ثلاثة أسابيع وتعويضك في حسابك” وأخذو المعاملة برمتها إلى الوزارة في الرياض.

إنتهت الثلاثة اسابيع بلا جواب منهم ولا نتيجة فذهبت لمراجعتهم في الرياض وتحديداً مدير الفروع فقالو المعاملة ينقصها صورة الهوية بالرغم من أنها كانت مكتملة المستندات حين إرسالها, وأعطيتهم صورة الهوية ثم قالو لي “عد إلى نجران اسبوع ويكون التعويض في حسابك”.

وعدت إلى نجران وانتظرت بدل الأسبوع شهر ولا نتيجة, فذهبت إلى الرياض ثانيةً وقالو لي لم نُدخل المعاملة في النظام لأنها كانت ناقصة وبالتالي تم حفظها وعليك التقديم على مدير المصروفات ليخرج المعاملة من الحفظ, كتبت معروض لمدير المصروفات وأرفقت معه صورة الهوية وتم إخراج المعاملة من الحفظ وقالو لي “أسبوعين والتعويض في حسابك”.

وانتهت الأسبوعين بلا نتيجة فسافرت لهم الرياض للمرة الثالثة وقالو لي المعاملة تم إدخالها من هنا وقد تم تقرير المبلغ لك ولم يعد هناك ما يدعو للمراجعة فمعاملتك موجودة في النظام.

ومضى شهر على هذا الكلام ولا نتيجة, فذهبت إلى مندوب المالية في نجران والذي قام بالإتصال على مدير المصروفات في الوزارة صاحب المرتبة العاشرة فقال له ستكون في حسابه قريباً, ومضى شهر ولم أحصل على شيء.

سبعة أشهر على هذا الحال من 1436/11/1, في الوقت الذي استلمو فيه أناس كثير تعويضاتهم في غضون ثلاثة أسابيع وهم من نفس الحي المتضرر حي سقام.

ولا أعلم لماذا هذا التعامل وهذه المماطلة من وزارة المالية ومن المستفيد من ذلك وما الغاية منه, بينما سمو ولي العهد حفظه الله أخبر الجميع رسمياً بسرعة إنجاز معاملات المتضررين من الحرب.

وبالتالي فأنا أرفع صوتي عالياً إلى سمو سيدي ولي العهد حفظه عله يصل إليه مناشداً ومطالباً إنصافي من مماطلة وزارة المالية والتكرم بالأمر بصرف تعويضي, مع العلم بأنني أعمل بوضيفة سيكيورتي براتب ثلاثة آلاف ريال يذهب منها ألف وسبعمائة ريال قسط شهري ومستأجر سكن لي ولأسرتي بعشرين ألف ريال بعدما تضرر منزلي وفي أمس الحاجة لصرف التعويض.

وقد سافرت إلى الرياض مراراً وتكراراً وتحملت التعب والمشقة والمصروفات في السكن والتنقل من أجل صرف هذا التعويض, ولا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل في من يماطلون البسطاء في حقوقهم التي أقرتها الدولة أعزها الله ويتجاهلون ما يصدر من أوامر وتعليمات من أولياء الأمر حفظهم الله.

صحيفة نجران الآن تحتفظ بأسماء الموظفين وأرقامهم وما تم بينهم وبين المواطن من مكالمات يُلقي فيها كل واحد منهم بالمسؤولية والتقصير على الآخر.