عَثَرَتِ الجهات الأمنية اللبنانية على جثمان موظفة بالسفارة البريطانية، في منطقة “جل الديب” القريبة من محافظة جبل لبنان، بالقرب من بيروت بعد أن تم قتلها خنقاً بسلك رفيع، عقب اغتصابها، وَتَمَّ نقل الجثمان إلى مُسْتَشْفَى “ضهر الباشق” القريب من “سجن رومية”.
مِنْ جَانِبِهِ، أَصْدَرَ السفير البريطاني لدى لبنان، هيوغو شورتر، بياناً قَالَ فيه: “إنّ السفارة بأكملها مصدومة وحزينة بشدة لِهَذَا الخبر، وأفكارنا مع عائلة بيكي وأصدقائها وزملائها لهذه الخسارة المأساوية، يقوم موظفو القسم القنصلي بتقديم الدعم لأسرتها، ونعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية التي تجري التحقيقات اللازمة”.
وتشير التحريات الأولية إلى أن القتيلة كانت متوجهة إلى سهرة بمنطقة “الجميزة” الشهيرة بمطاعمها وملاهيها في بيروت، وذكر الطب الشرعي أنها قتلت يوم الْجُمُعَة، بِحَسَبِ “العَرَبِيّة نت”.
