مقتطفات مريرة

1) فساد جامعة نجران نموذج حي وحقيقي ويعكس حالة العنصرية والمناطقية والقبلية التي يعيشها البلد في ظل قوانين بعضها مغيب وآخرى هشة وثالثة مطاطية وتلك القوانين لطالما ينتهي بها المطاف تحت مقصلة (تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق) وحتى لا اتهم بالتجني والتشكيك في مصداقية عمل اللجنة ننتظر ماسوف تسفر عنه تحقيقات اللجنة بإشراف الأمير ..!
2) وزارة الاسكان ومنذ زمن تطلق الوعود بحل ازمة السكن وايجاد الحلول المناسبة لاسيما بالدعم المهول الذي حظيت به منذ عهد الملك عبدالله رحمه الله وفي عز تلك الوعود اطلقت رصاصة الرحمة على ازمة السكن متمثلة بإيقاف قروض صندوق التنمية ونحن نعلم بأن فضل القروض في بناء معظم المنازل ..والبديل القرض المعجل الذي يستنزف المواطن والصندوق على حد سواء وهي بذلك التصرف تساهم في تفاقم الازمة وتزيد من الطبقية بتنفيع البنوك وهوامير العقار لاسيما ملاك الوحدات السكنية حيث كان القرار بمثابة طوق نجاة لهم لتصريف عمائرهم التي تم بنائها بمعايير ناقصة بغرض البيع والربحية..
3 ) في عز مظاهر الاسراف والسباق الحميم في مضمار (الهياط )اطلقت فكرة اختصار المناسبات وهذا يبعث فينا الآمل من جديد لعودة المجتمع الى جادة الطريق ولن يكون هناك صعوبة في التطبيق وخاصة امام الجيل الصاعد .. وهذا يجعلنا نؤازر الفكرة ونقف احتراما لمن اطلقها ونصفق لمن بدأ بتطبيقها وربما كان التصحيح من هنا ليعم بقية المناطق في حال نجاح التجربة .
4 ) حدثني بنبرة تكسوها الحرقة والحيرة قائلا : في الفترة الاخيرة كرست وقتي وجهدي ومالي في كيفية الطريقة التي تجعلني اكسب بها احد المسؤولين في المستشفيات الكبرى في الرياض حتى لا افاجأ بمرض احد والدي او اقاربي فأقف عاجزا امام رفض قبول علاجه في تلك المستشفيات التي بات الطريق اليها محفوفا بالحواجز الشائكة!!
5) بعض الرؤى تحمل في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب وحتما انا لا اقصد رؤية معينة بقدر ماشاهدنا رؤى متناقضة على مستوى الدول والمشايخ والمثقفين والافراد!! وبطبيعة الحال مالم يتم سحق العنصرية بأشكالها فسوف تبقى جميع الرؤى حالمة وواهمة !