نجران الآن

معاناة أهالى الوديعة مستمرة.. حتى يتحول مركز الرعاية إلى مستشفى!

رغم الأهمية الجغرافية لمدينة الوديعة الحدودية والتي تعد من أهم مراكز محافظة شروره ، حيث تشكل بوابةً المملكة إلى الجمهوريّة اليمنيّة، وتتوسّط الطريق التي تصل المناطق الجنوبيّة بالمناطق الشماليّة، و المناطق الغربيّة بالمناطق الشرقيّة، وتبعد عن منطقه نجران بحوالي 360 كيلومتراً مربّعاً.، و عن مدينة شروره بحوالي 50 كيلومتراً مربّعاً،
إلا أن سكان مدينة الوديعة الحدودية يعيشون معاناة صحية كبيرة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين ألف نسمة ولا يوجد بها إلا مركز صحي صغير لا يفي بحاجة مدينة كمدينة الوديعة لأهمية موقعها
وقد استقبلت المدينة الهادئة والواقعة على أطراف الربع الخالي العديد من المسؤولين للاطلاع على احتياجات مركز الرعاية الصحية في الوديعة والتقوا بالمواطنين من أهالي الوديعة واستمعوا إلى مطالبهم والتي جاء في مقدمتها المطالبة بمستشفى لمركز الوديعة ، حيث أن عدد السكان أكثر من عشرين الف نسمة ، والعدد في تزايد وبحاجة ماسة لمستشفى حيث أن المركز لا يستطيع استيعاب عدد كبير من المرضى والمراجعين ويقوم بإغلاق أبوابه الساعة الحادية عشر ليلاً ، ليضطر المراجع أو المريض للذهاب إلى أقرب مستشفى في شروره والذي يبعد 50 كيلو مما يساهم في زيادة المشكلة إضافة الى عدم وجود عيادات تخصصية متكاملة .
ورغم الوعود المتكررة من المسؤولين بتطوير المركز ودعمه بالأطباء والموظفين بحسب الإمكانيات المتاحة والعمل على تقديم كل الدعم الذي يحتاجه المركز في القريب العاجل والوعد بنقل مطالبات المواطنين بخصوص المستشفى إلى الجهات المختصة حيث أنه يحتاج الى وقت من أجل بعض الاحصائيات والمراسلات والمكاتبات حتى الاعتماد النهائي إلا أن هذه الوعود تبخرت في الهواء ومازالت معاناة الأهالي مستمرة ، وكلهم أمل في حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وامير منطقة نجران الأمير جلوى بن عبد العزيز بن مساعد ، ونائبه الأمير تركى بن هذلول بن عبد العزيز أن يضعوا حدا لمعاناة أهالى مركز الوديعة وأن يتحول مركز الرعاية إلى مستشفى يستوعب العدد الكبير من المرضى والمراجعين ، وهذا ليس غريبا على حكومتنا الرشيدة التي تضع نصب أعينها سعادة المواطن ورفاهيته في كل بقعة من أرض المملكة لافرق عندها بين مدينة قريبة أو هجرة بعيدة
حتى يتحول مركز الرعاية إلى مستشفى معاناة أهالى الوديعة مستمرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى