محافظة خباش الذي تبعدعن المنطقة مايقارب 80 كيلو ويسكنها اكثرمن عشره الآف مواطن تعد منضمن اكبر محافظات المنطقه الإ أنها مازالت تشهد نقصاً واضحاً في الخدمات، حيث لا يزال مستشفى خباش العام بعياداته (العمليات والولادة ) بعيده عن التشغيل، وهو ما يتطلب الوقوف على الأسباب، والعمل على معالجتها، فالمستشفى يبقى من الأمور المهمة التي لا غنى عنه في أي محافظة، فلا يوجد في مستشفى خباش العام عياده للعلاج الطبيعي للنساء وذالك لعدم توفر موظفات حسب ما ذكر كما انه ينقص المحافظة إدارة للأحوال المدنية، وكذلك إدارة للجوازات، ومكتباً للضمان الاجتماعي ودائرة التحقيق والادعاء العام ودائرة كتابه عدل وفرع لبنك تجاري وعدد من الصرافات البنكية ومركز للتأهيل الشامل وفرع للهلال الأحمر وجمعيات خيرية ولجان تنمية إجتماعية وجمعية تعاونية للمواد الغذائية ومشاريع تنموية ،
كما ان طريق ( محافظه خباش الرئيسي) يشكل – خطراً حقيقياً يهدد سالكيه، مما أوقع العديد من الحوادث الأليمة، بسبب ضيق مساره الذي يضطر سالكه إلى الخروج عن الطريق عندما تقابله شاحنة طلباً للسلامة، وهو ما يستدعي توسعته، والعمل على إزدواجيته، للحد من حوادث هذا الطريق وحفاظاً على سلامة قائدي المركبات وإنهاء المعاناة.
كما ان سكان المحافظة يطالبون المسؤولين بفتح بوابات الجامعة الشرقيه ليسهل وصول الطلاب والطالبات إلى الجامعه وذالك عبر الطريق الدولي
هذه المطالب الملحة والضرورية يضعها أهالي محافظة خباش بين أيدي المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حفظه الله وسمو نائبه صاحبالسمو الأمير تركي بن هذلول حفظه الله الذي حظيت المحافظة بزيارة سموه لها مؤخراً، مطالبين بإنهاء معاناتهم من عدم وجود هذه الخدمات الضرورية في المحافظة والتي لا غنى لهم عنها أبداً، وهم على يقين أن هذه الاحتياجات ستجد التجاوب، فهم الحرصين على كل ما فيه رقي وتقدم كافة محافظات المنطقة في ظل الرعاية والتوجيهات الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله– وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز _ حفظه الله.
بقلم : سالم جويز
saeleem2874@
