للمسؤولين عن الرياضة في السعودية : البقاء في الممتاز من أبسط حقوق نادي نجران
لو كانت الظروف التي عاشها نادي نجران الرياضي قد مرّت على أي نادي من أندية السعودية الكبار ذات الحظوة لدى اتحاد كرة القدم السعودي لما قدّم جزء مما قدمه نادي نجران من صمود ولكان هبوطه إلى الدرجة الأولى مدوّياً وليس مشرّفاً.
كيف لفريق تم حرمانه من ملعبه وجماهيره موسماً كاملاً من أجل الوطن أن يكافأ بهذا الجحود وهذا التعامل وهذا التمييز, رغم أن بقاءه في الممتاز من أبسط حقوقه وليس منّة من أحد!؟
هنا رسالة للقائمين على الإتحاد السعودي لكرة القدم, لو كنتم تؤمنون حقاً بأن الرياضة خُلق قبل كل شيء فعليكم إثبات ذلك بإبقاء نادي نجران في الممتاز فأنتم تعلمون يقيناً بأنه لا يستحق الهبوط وأن البقاء حق من حقوقه بالنظر فيما مر به من ظروف أجبرته على اللعب طوال الموسم بعيداً عن أرضه وجمهوره وما تخلل ذلك من أمور أخرى خلف الكواليس لا تخفى عليكم.
نادي نجران وجماهيره ومنطقته لا يستحقون هذا التعامل, على الأقل من أجل الوطن وما قدموه طيلة سنة كاملة من صبر وصمود ورجولة قلّما توجد.
ونتمنى من سمو أمير نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن يتدخل في هذا الشأن وأن لا يسمح بهذا الهبوط الظالم لنادي يستحق البقاء بكل أهلية وجدارة.
ومن جهة أخرى, أقول للإخوة القائمين على نادي نجران بلا استثناء, من يعمل من أجل النادي فليبقى وليطوّر في عمله ورؤيته, ومن يعمل من أجل نفسه فليغادر, إن كنتم تحبون نادي نجران وتريدون له التألق والنجاح.
