مزارعو نجران يرفعون لسمو الأمير جلوي بطلب صرف تعويضات البرد لسنة 1430هـ

في عام 1430هـ نزلت درجة الحرارة في منطقة نجران إلى ما يقارب 3 درجات مئوية مما أدى إلى تضرر عدد كبير من المزارع التي أتلفت محاصيلها الزراعية وانعدام كبير في زرع وإنتاج مزارع المنطقة وأدى إلى أزمة في سوق الخضار وغيره من البر والبرسيم وبعض الحمضيات التي تشتهر بها المنطقة سابقاً وحالياً. وتقدم الأهالي كما هو المعتاد في حالة وجود كوارث أو تضرر وصقيع في المناطق بالمملكة لإمارة المنطقة لتقديم يد المساعدة لهم واستقبلت الإمارة في مراكزها المواطنين, أيضا تولت إدارة الدفاع المدني جزء من استقبال الطلبات وفرزت الأسماء حسب شروط معينة وخرج المختصون للشخوص على الأضرار وقُلّص العدد إلى ما يقارب الأربعة آلآلف تقريباً بعد فزر نهائي من قبل لجان مشكلة لهذا الضرر ورُفعت الأسماء لوزارة الداخلية ليتم منح المواطنين مبلغ الضرر.
وأوضحت المصادر أن الموافقة جاءت بعد موافقة وزير الداخلية لإجازة الصرف لعدد المتضررين من البرد والصقيع لعام 1430 هـ كما عمت الموافقة عليه في عام 1432هـ بمبلغ عشرة آلآلف ريال لكل متضرر. ويذكر بأن مجلس الوزراء قبل هذه الأزمة وافق على تعديل على ضوابط وإجراءات صرف المساعدات التي تقدمها الدولة للمتضررين بسبب الكوارث من سيول وحرائق ونحوها برقم 246 وتاريخ 21-9-1426هـ وذلك على النحو التالي :-
إضافة ثلاث فقرات من الضوابط وهي (البرد الصقيع – الجفاف – الكوارث الأخرى) وبحسب موافقة المجلس مما رفعت إمارات المناطق للمتضررين بعشرة آلآلف ريال ممن تضررت ممتلكاتهم من البرد الصقيع لكل متضرر لعام 1430هـ وهنا فضرر أهالي منطقة نجران ينطبق على ما تقرر مسبقاً من وزراة الداخلية ومجلس الوزراء ونزلت الأسماء بعد عام 1432هـ لإمارة المنطقة والدفاع المدني وطلب من المواطنين أرقام حساباتهم البنكية ليتم إيداعها لهم ورفعت مرة أخرى لوزارة المالية لاعتمادها ورجعت مرة أخرى لنقص في بعض المعلومات والمتطلبات. وقبل شهرين تقريبا نزلت الأسماء في إمارة منطقة نجران ليتم الصرف بعد طول سنوات وانتظار المواطن لهذا المبلغ ولكن دون جدوى. راجع المواطنين الإمارة وذكروا بان الصرف سوف يتم عن طريق إدارة الدفاع المدني ولكن أيضا لم يجد المواطنين لدى الدفاع المدني أية إذن صرف حيث أن الدفاع المدني رفع بالأسماء لتشكيل لجنة من فرع وزارة المالية والدفاع المدني والإمارة ومنذ الشهرين إلى الآن لا ندري هل هذه المبالغ التي تم تخصيصها لهم سوف تصرف أم لا.
وأوضح المواطنين لـ نجران الآن بأنهم يرفعون ويناشدون أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز آل سعود بالنظر في صرفها وإنهاء ضرر وقع عليهم من عام 1430هـ ونحن الآن قاربنا على منتصف عام 1437هـ وقد تعبو من الانتظار والمراجعة في الدوائر ذات الاختصاص طول هذه الأعوام .
شكرا للاخ حمد ال مسعد ولنا امل كبير في ولاة امورنا بان ينظر في هذا الموضوع وانهاء ملابساته