نجران الآن

غرفة نجران تشارك الوطن احتفاله بذكرى التوحيد وتدعو لتجديد الولاء للقادة وتعزيز الانتماء لأرض الحرمين

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة، الأستاذ محيميد بن صالح آل شرمه، أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عزيزة على أبناء الشعب السعودي، لأنها تشير بوضوح إلى حجم التضحيات التي قدّمها المغفور له – بإذن الله – الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصحبه الميامين الذين آمنوا بصدق دعوته، والتفوا حوله، وقدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن الأبي. كذلك فإنها مناسبة لاستحضار الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية. حيث شهدت بلادنا ولله الحمد العديد من الإنجازات التي مست كافة أوجه الحياة، سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، وتعليميا، وثقافيا، وفكريا. وقال في كلمة بهذه المناسبة “يسرني أن أرفع، أصالة عن نفسي ونيابة عن أخواني أعضاء غرفة نجران ، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران وصاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران ” حفظهم الله ” وللأسرة الحاكمة، والشعب السعودي النبيل، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا قادتها، وأن يديم على مليكنا المفدّى الصحة والعافية، وأن يوفقه وسمو ولي عهده الأمين في مساعيهما الصادقة لخدمة هذا الوطن الأبي”.
————
دولة أبية

وقال رئيس غرفة نجران “في مثل هذا اليوم المبارك من عام 1930م، أعلن موحّد هذا الوطن الشامخ الراسخ، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قيام المملكة العربية السعودية، دولة حرة أبية موحدة، دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورسالتها إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وخدمة دينه الحنيف، وغايتها تحقيق الخير وبسط الأمن والاستقرار. وتحقّق ذلك الهدف النبيل بعد مخاض عسير، شهد ملاحم بطولية فريدة قلّ أن يشهد التاريخ مثيلها، خطّط لها ونفّذها الملك المؤسس، مستعينا – بعد توفيق الله عز وجل – برجال صادقين، التفوا حوله إيمانا بصدق توجّهه ونقاء سريرته، ولم يكتف الملك الموحّد بالإشراف والتخطيط، بل كان في كل معركة أول جندي من جيش الوحدة والتوحيد يواجه الخصوم. فكان أن وفّقه الله تعالى في هدفه النبيل ومسعاه الكريم، فاجتمعت حوله القلوب، وتآلفت النفوس، وتوحّد الجهد نحو غاية واحدة، وهدف مشترك، فأصبحنا إخواناً بنعمة الله سبحانه وتعالى”.
————
استذكار الإنجازات
أضاف آل شرمه قائلا” خلال تلك الأعوام الماضية انطلقت مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة وفي كل المناطق حيث ارتفعت أسقف الطموحات وحجم التوقعات ليبقى الوطن هو الأفضل وهو مصدر الفخر والاعتزاز. وانصرف الجميع إلى رحلة البناء والتعمير، سقفهم يتجاوز المدى، صدقا لخدمة دينهم وبلادهم، وسعيا وراء رفع شأن وطنهم، وفي هذه المناسبة العظيمة لا بد أن نتذكر جميعاً انجازات المؤسس، وأهم مكتسبات الوطن لنحافظ عليها وندعمها, فالجميع شركاء في النجاح والتميز ليبقى الوطن شامخاً قوياً وعزيزاً نستمد منه القوة والعزة, فنحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار في وقت تشهد فيه بلاد مجاورة أزمات واضطرابات متلاحقة وفتن مستمرة, ولعل من أهم أسباب استقرار هذا الوطن هو تلاحم أبنائه مع قيادته و قيام المملكة العربية السعودية على أساس متين وهو كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى صاغت أعظم وطنيه عرفها التاريخ الحديث.
—————-
استرجاع المآثر


من جانبه، كشف نائب رئيس الغرفة، الأستاذ سالم بن محمد الصغير ، أن ذكرى اليوم الوطني ينبغي أن تكون مناسبة لتعزيز المكتسبات التي تحقّقت بفضل الله، والسعي إلى إنجاز المزيد، وتجديد البيعة والولاء للقيادة الرشيدة، وقال “في هذا اليوم من كل عام نستعيد ذاكرة ذلك اليوم المشرق في جبين تاريخنا العريق، فنستعرض هذه الذكرى العطرة، ونستذكر صفات المؤسس المغفور له – بإذن الله – الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، لتذكر مآثره وأمجاده وتضحياته العظيمة هو ورجاله الأشاوس من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ وتثبيت دعائمه وتوطيد أركانه. ونسترجع المعارك وبطولات المؤسس وحسن تدبيره وتخطيطه، وما وهبه إياه الخالق من صفات قيادية ونادرة قلما تأتت لغيره، كذلك نتذكر ملحمة البناء وما عاناه الموحد ورجاله من شظف العيش ومحدودية الإمكانات لكي يؤسسوا لنا هذا الكيان ويرسخوه ويوطدوه. وأيضا نتأمل مهارة الملك عبد العزيز السياسية ودبلوماسيته مع القوى العظمى وتوظيفها لخدمة مصالحه ومشروعه الوطني وتسخيرها لخدمة أهدافه. فاستعادة التاريخ تشجّع على التدبر واستذكار بطولات الآباء والأجداد، ومعرفة ما بذلوه من جهد، وما سكبوه من عرق، وما قدموه من تضحيات، وبذلك تزداد فينا مشاعر الفخر بالوطن”.
—————–
جوانب عملية
أضاف الصغير “لا ينبغي أن نكتفي في هذه المناسبة بإظهار الفرح والاحتفال فقط بالمظاهر والشعارات والأناشيد، إنما علينا تذكر الأسس والمبادئ التي قام عليها هذا الكيان وهذا الوطن، لأن ما تحقق نعمة من الله عز وجل تستوجب الشكر والحمد، وتذكر جميل أفعال أولئك الرجال الذين قادهم المؤسس – طيب الله ثراه – وخلطوا عرقهم ودماؤهم وسطروا ملحمة كبرى قام عليها هذا الوطن ووحد الكيان لننعم نحن وتنعم الأجيال القادمة بهذه الإنجازات والخيرات.إن الاحتفال باليوم الوطني يعني تذكر المبادئ والأسس التي جمعت الشمل ووحدت الشتات وأرست دعائم الأمن والأمان والحفاظ عليها وجعلها نصب أعيينا ومحور تطورنا وإصلاحنا وجعلها فوق المزايدات والشعارات الجوفاء. فالأمة الحكيمة هي التي تأخذ العبرة والعظة من غيرها وتعتبر بالأحداث من حولها”.
—————-
نظرة ثاقبة
تابع نائب رئيس الغرفة قائلا “بهذه المناسبة العظيمة أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولسمو أمير منطقة نجران الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ولسمو نائبه الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز وللشعب السعودي النبيل، فما تحقق في هذه السنوات القصيرة من عمر الزمان يشابه المستحيل، فقد قطعت بلادنا شوطا بعيدا في مسيرة التعمير والبناء والنهضة، حتى صارت في طليعة الدول العربية والإسلامية، وحققت منجزات ضخمة جعلتنها قبلة للمستثمرين من كافة دول العالم، وأهلتها لدخول مجموعة العشرين التي تضم أكثر 20 دولة متطورة حول العالم، وكل ذلك بفضل الله أولا ثم السياسات الحكيمة التي تتبعها القيادة الرشيدة، ونظرتها الثاقبة، ورؤيتها السديدة، ومساعيها الدؤوبة لخدمة هذا الشعب الكريم.
———-
ممارسة متميزة
في ذات السياق، تقدم الأستاذ سالم بن جعفر الصيعري ، نائب رئيس الغرفة، بخالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذه الذكرى هي مناسبة للوقوف مع النفس، وتأمل الإنجازات التي تحققت، والمكتسبات التي تأتت، والتخطيط لإنجاز المزيد، وقال “لكل شعب في العالم طريقته في التعبير عن احتفالاته، بحسب ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده، ونحن في المملكة العربية السعودية نمارسه بصورة متميزة، ليس فقط بمجرد ترديد الأهازيج في الشوارع، إنما هو تقرير سنوي لكل منجزات الوطن، نناقش فيه المنجزات وننطلق في مواصلة المسير نحو الرقي”.
——————–
إخاء وتوافق


أضاف الصيعري “يتوجب علينا أولا أن ننظر في ما تحقق، وتأمل حال بلادنا قبل توحيدها،حيث كانت تعيش في فوضى عارمة، وتكثر فيها الحروب العبثية وحالات الانفلات الأمني، إلا أن الله سبحانه وتعالى منّ علينا برجال مخلصين، تقدمهم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وقادهم في ملحمة فريدة لتحقيق ما كان البعض يظنه مستحيلا، فاجتمعت قلوب كل أهل هذه البلاد على كلمة واحدة، وتآخت أفئدتهم، وتوافقوا على قيام وتأسيس هذا الوطن المبارك. لذلك تحققت هذه الإنجازات الضخمة التي تتحدث عن نفسها، نتيجة لصدق أولئك النفر الكريم. وبعد وفاة الملك المؤسس سار أبناؤه الملوك البررة على ذات النهج، متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهاجا للحكم وأساسا لإدارة هذه البلاد، لذلك لم يكن غريبا أن يحققوا كل هذا النجاح، حتى تبوأت المملكة العربية السعودية المكانة التي تليق بها، وأصبحت أكبر دولة عربية وقائدة للدول الإسلامية”.
———————
رؤية سديدة
اختتم الصيعري حديثه قائلا “من كثرة ما تحقق من إنجازات فإن الكلمات تقف عاجزة عن التعبير ففي كل مجال من مجالات التنمية هناك حراك يستحق الإشادة والتنويه عنه، على كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونحن موعودون بالمزيد من هذه المكتسبات، لاسيما بعد إقرار رؤية المملكة 2030 التي جاءت أساسا للتخطيط، وعنوانا للنهضة القادمة بإذن الله تعالى، بسبب ما حوته من رؤية متقدمة لمستقبل الوطن، وتوصيف واقعي لما سيكون مستقبلا. حتى تسابقت كبريات الشركات العالمية ومعظم الدول المتقدمة لعرض المشاركة في تطبيقها وإنزالها على أرض الواقع، وقد بدأ تنفيذها فعليا. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، من كل مكروه، وأن يسبغ عليهما لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الاستقرار والأمان والازدهار وكل عام والأمة بخير”.
—————-
تكريم وتشريف


أكد ممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية ،الاستاذ فهاد بن مهدي على عطشان، أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة عظيمة على كافة أبناء الشعب السعودي، مشيرا إلى أن المملكة التي وحدها المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، تخطو خطوات كبيرة كل عام في طريق التقدم والنماء، ورفع عطشان التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بهذه المناسبة، مؤكدا أن الاحتفال باليوم الوطني ينبغي أن يأخذ شكلا عمليا يتمثل في بذل المزيد من الجهود لرفعة هذه البلاد التي أكرمها الله بأن جعلها حاضنة حرميه الشريفين، ومهد الرسالة الإسلامية.
——————-
سياسة واضحة
أضاف ال عطشان “تأتي ذكرى اليوم الوطني هذا العام وبلادنا تواصل مسيرة نجاحاتها على كافة الأصعدة، وتستمر في سعيها لبلوغ مراقي أكثر رفعة، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط عامة، وما يعصف بالعالم من مشكلات، إلا أن بلادنا بحمد الله، ثم بفضل السياسة الحكيمة التي يتبعها قادتها تتمسك بالسير في طريق الإنجازات والسعي المتواصل لزيادة رفاهية المواطن السعودي. ومن المؤكد أن النجاح الكبير الذي تحقق خلال الفترة الماضية، منذ توحيد المملكة واستمر بعد وفاة الملك الموحد، من خلال أبنائه الملوك البررة، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، وصولا إلى عهد مولاي الملك سلمان، لم يحدث بطريق المصادفة، بل كان نتيجة للسياسة الواضحة التي وضعها ولاة الأمر، الذين ركزوا على تطوير الواقع المحلي، وسعوا لتحقيق كل ما من شأنه أن يسهم في رفع مستوى معيشة المواطن، ومع ذلك اهتموا أيضا بالتفاعل مع المحيطين الدولي والإقليمي، وأكسبوا المملكة مكانة رفيعة بين الأمم”.
———————
نجاحات لافتة
وتابع عطشان حديثه مستعرضا النجاحات التي تحققت في كافة المجالات، مؤكدا أن هناك العديد من المكاسب التي تقف شاهدة على نفسها، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، فقد تم تشييد المؤسسات الاقتصادية التي تعمل على رفعة الاقتصاد الوطني، الذي حقَّق قفزات كبيرة أهلته لدخول قائمة دول العشرين دولة الأكثر تطورا من الناحية الاقتصادية في العالم. أما على الصعيد السياسي الخارجي فقد واصلت المملكة تحقيق نجاحاتها اللافتة، وتبوأت موقعا رفيعا وسط دول العالم، نتيجة لسياساتها المعتدلة القائمة على عدم التدخل في شؤون الآخرين، والمساهمة في تحقيق السلام العالمي، ومد أيادي الخير والمساعدات لكافة الدول. واختتم حديثه قائلا “مما يميز احتفالنا هذه المرة باليوم الوطني، أن بلادنا تشهد تحولا نحو تطوير اقتصادها ونمط حياتها، في ظل رؤية 2030 التي جاءت تأكيدا جديدا على قدرة أبناء هذه البلاد على استصحاب المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم، لما فيه خير الوطن والمواطن”.
————–

همة وعزيمة


أكد أمين عام غرفة نجران، الأستاذ صالح بن حمد كرحان، أن ما تحقق على يد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، من توحيد لهذه البلاد المباركة هو جهد أشبه بالمعجزة، مشيرا إلى أن الملك الموحد استطاع بجهوده المخلصة أن يرسي قواعد دولة عظيمة، عندما أعلن بهمة الأبطال وعزيمة الرجال ميلاد دولة فتية جمعت شتات الكيانات الممزقة والمتفرقة لتكون أمة واحدة باسم المملكة العربية السعودية, في ملحمة بطولية من أروع ملاحم التاريخ الحديث, وأرسى فيها تعاليم الإسلام على الوجه الصحيح فأصبحت تقوم على كلمة التوحيد الخالصة, ملتزمة بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة, وقيم الإنسانية العربية الأصلية, ومن أرضها انطلقت الدعوة إلى الله وانتشر الإسلام إلى كثير من بلدان العالم مضطلعة بدورها ومسؤوليتها الإسلامية والإنسانية, ماضية في طريق العلم ومواكبة الحضارة.
——————
شواهد حضارية
وأضاف ال كرحان أن الذكرى الثامنة والثمانين تحل والمملكة تتبوأ مراحل جديدة من التقدم، والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار، استمرارا على منهج مؤسس الدولة، الذي سار أبناؤه البررة من بعده على نهجه بكل إخلاص وهمة نحو ما فيه الخير للمواطن وخدمته في كافة المجالات، حتى وصلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – إلى نهضة تنموية وحضارية شاملة في كافة نواحي الحياة العمرانية والصحية والتجارية والصناعية لتواكب العصر وتعايش المتغيرات العالمية والتي تبلورت في رؤية المملكة 2030 حيث كانت غرفة نجران الاولى على مستوى الغرف السعودية بالمملكة في تطبيق التحول الوطني 2020 وذلك من خلال العمل على توسيع مكاتبها ورفع مستوى خدماتها لرجال الاعمال بالمنطقة حيث قامت بفتح مكتب بمقر فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة كما سهلت للمنتسبين انهاء طباعة واستلام شهادات الانتساب عن طريق موقعها الالكتروني وكذلك عملت بدعم وتشجيع سمو أمير منطقة نجران حفظه الله على استقطاب مكتب وزارة الخارجية والذي قامت بتجهزه بالكامل بالمبنى الرئيسي ليبد اعماله في خدمة رجال الاعمال والمواطنين والمقيمين بالمنطقة .
وتابع “اتخذت القيادة الرشيدة العلم والتقنية طريقا نحو النهوض والتقدم، فبرزت لنا حزمة من المنجزات والشواهد الحضارية التي تحققت خلال فترة وجيزة بجهود متواصلة ومتصلة منذ توحيد هذا الكيان المتماسك, فرسمت الدولة معالمها الحضارية التي جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعداه واثقة .
——————-
تجديد الولاء
مضى كرحان بالقول “في هذه المناسبة العظيمة أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – وصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز ” حفظهم الله جميعاً ” ، سائلا الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدماه لهذه البلاد الكريمة، ولا يفوتني التأكيد على أنها فرصة مواتية لجميع السعوديين للوقوف مع النفس، وتجديد الولاء والطاعة، والتمسك بالوقوف خلف هذه القيادة التي لا تدخر وسعا في سبيل النهوض ببلادها وخدمة شعبها، وتقديم كافة ما يمكن أن يسهم في رفعة المملكة، وحريّ بكل سعودي أن يحتفل بمسيرة البذل والعطاء في ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانون والذي هو عيد للمواطن السعودي يتمحور فيه كل جهد وعمل يفضي إلى المزيد من العطاء لهذا الوطن الشامخ، فلنحتفل معاً بالاستقرار والنماء والعطاء والتقدم والتطور في ظل حكومة رشيدة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى