متابعةً لموضوع طلاب طب الأسنان بجامعة نجران الذي نشرته نجران الآن تحت عنوان طلاب طب الأسنان بجامعة نجران : رسوب جماعي ومناشدة بالتدخل من وزير التعليم لتطبيق أنظمة الجامعة ولوائحها واشتكى فيه الطلاب من تعمد ترسيب 14 طالباً من أصل 18 طالب بالكلية في مادة الجراحة العامة من قبل عميد الكلية ومن المعاملة السيئة لهم ومن سيطرة العميد على الكلية والأقسام والدكاترة.
صرحت جامعة نجران على لسان متحدثها الرسمي لصحيفة الوطن رداً على شكوى الطلاب باتهامهم بالغش وأن ذلك هو سبب الرسوب الجماعي.
وقد تلقت نجران الآن رسالة من طلاب طب الأسنان يعقّبون فيها على تصريح المتحدث الرسمي للجامعة.
وجاءت رسالتهم كالتالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً، نشجب ونستنكر ما صرحت به الجامعة لصحيفة الوطن على لسان متحدثها الرسمي واتهامنا بأننا جميعنا غشاشون.
موضوع الغش الذي يتهمنا به عميد كلية الاسنان ليس الا مراوغة مكشوفة عن موضوعنا الاساسي وهو الجراحة العامة.
في اختبار قصير يسمى “كويز” من 4 درجات لمادة ثانية لا تمت بأي صلة للمادة المشتكى عليها, فوجئنا من الدكتور, وهو دكتور منقول تأديبياً من جامعة اخرى مجاورة, عند سؤالنا له عن سبب صعوبة الاختبار, بأنه لم يستطع الاجابة وخرج من قاعة الاختبار – والاختبار لا زال قائماً – مستنجداً برئيس القسم.
وحضر رئيس القسم ووضحنا له الأمر، وتم عقد مجلس للكلية خرجوا منه بالاتفاق على معاقبتنا بخطأ الدكتور الذي خرج من قاعة الاختبار اثناء استمراريته, وفُسرت بأنها حالة غش ولم يُقبض معنا على اي قصاصات او اشياء لها علاقة بالمادة، وتم تفهم المسألة بعد ان تدخل في الموضوع وكيل الكلية, وأعطوا جميع الطلاب درجة صفر من اربعة في “الكويز”.
كانت مطالبتنا بتوضيح لبعض الاسئلة وتمديد للوقت كون الدكتور جلب لنا ورقة لتلوين الاجوبة وطلب منا ضرورة التظليل بقلم حبر والآلة المُصححة لا تقرأ إلا القلم الرصاص فقط, وهدفه من احضار الورقة وطلبه تلوينها بالقلم الحبر محاولة منه لتضييع الوقت سيّما ان الوقت قصير جدا, ونحن نستنكر ونستغرب لماذا احضر ورقة التلوين وطلب منا التلوين بقلم حبر!
لدينا من الأدلة والإثباتات ما سنسلمه الى معالي مدير جامعة نجران, ونطالب بإنصافنا حيث ان محاولة العميد اقحام “كويز” قصير من 4 درجات لمادة اخرى في اختبار نهائي من 60 درجة لمادة لا علاقة لها بها مطلقاً, يؤكد بشكل قاطع حقنا المشروع الذي نطالب به في مادة الجراحة العامة.
لاعجب في ذلك فأغلب الدكاتره يعجز امام طلابه فلايكون منه سوء اخذ الامور بطريقه شخصيه او مذهبيه وهذا ديدن الضعفاء.
كنت طالب جامعي وأعرف معاناة اخواني الطلاب..
لاعجب في ذلك جامعة نجران صارت مرتع لكل دكتورفاشل او متعصب ونسى إن رسالته الساميه..