طفلة معاقة تصرخ بألم مناشدة سمو أمير نجران ومعالي وزير الشئون الإجتماعية وأهل الخير إنصافها

نجران الآن : محمد طحنون

فاطمه صالح اليامي, طفلة عمرها أربع سنوات إلا أن من ينظر إليها سيُجزم بأنها مولودة ليلة البارحة من صغر حجمها وسوء حالتها فقد خرجت إلى الدنيا بضيق في التنفس واختناق حول فترة الولادة وعيوب تكوينية متعددة مكونة من قيله مائية بالمخ وفتحة بالحاجز الأذيني وفتحة بالحاجز البطيني وفتحة شريانية وريدية واعوجاج بالقدمين وإبهام أيسر غير طبيعي.

ورغم تلك المأساة ورغم ما توفره الدولة لذوي الإحتياجات الخاصة إلا أن هناك من يهضم حقوقها ويستكثر عليها حسب كلام والدها صالح ال مطارد حيث قال في اتصال هاتفي مع نجران الآن:

“عندما أمر الملك سلمان حفظه الله بسيارة لكل معاق حرمو إبنتي منها بحجة أنها لا تزال صغيرة ولم تتجاوز الأربع سنوات بينما منحوها لغيرها عمره ثلاث سنوات, وعندما أمر حفظه الله باستبدال السيارة بمبلغ 150000 ألف ريال لكل معاق تُسّلم لذويه, حرمو ابنتي منها وقالوا لي يجب أن يكون بها تخلف عقلي لتستحقها وكأن ابنتي ليست معاقة وكأن ما بها قليل, في الوقت الذي منحوها لمن لا إعاقة فيه سوى يده”!

“يصرفون لابنتي 1100 ريال بينما حقها أسوة بغيرها 1660 ريال, وليس ذلك من مالهم الخاص بل من الدولة أعزها الله, وقد كتبت خطاباً لسمو أمير نجران جلوي بن مساعد لكنني تفاجأت بتحويلي للجمعية الخيرية مما دعاني للشك في أن الخطاب قد وصل بالفعل ليد سمو الأمير جلوي, وعندما ذهبت لمدير الجمعية قال لي ليس لك عندنا شيء إذهب إلى الإمارة ثم عرض علي أن يعطيني تمراً”!

“بيتي الذي أسكنه من الزنق معرض للقذائف والعواصف وليس لدي سيارة سوى تلك المتعطلة منذ سنة وبحاجة إلى مبلغ كبير لإصلاحها, وأصبحت أستحي من جاري لكثرة ما أستعير منه سيارته, وابنتي معاقة بحاجة إلى رعاية واهتمام وتأهيل وصرفية وأمور أخرى كثيرة وهؤلاء حرموها مما هو أقل من القليل وأبسط حقوقها”!

“فأين أذهب بابنتي وإلى من أذهب, أنا أناشد سمو أمير نجران حفظه الله أن ينصفني وينصف إبنتي وأناشد معالي وزير الشئون الإجتماعية أن ينصفني وينصف إبنتي, وأناشد كل أهل الخير أن ينصفوني وينصفو إبنتي فلم أعد أحتمل رؤيتها بتلك الحالة وأنا لا حول ولا قوة”.