تجرد أب وأم من إنسانيتهما، بعد أن أقدما على تعذيب أطفالهم الثلاثة، ما أدى إلى وفاة أحدهم ونقل اثنين إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج، في محافظة دمياط المصرية.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي مباحث قسم دمياط الجديدة، بلاغًا بشأن وفاة الطالب “عبد الرحمن – 14 عامًا”؛ حيث تبين وجود آثار ضرب وكدمات متفرقة بالجسم.
وبسؤال والد الطالب “جمال- مدرس بكلية طب الأزهر”، أكد أن نجله المذكور غادر المنزل وقام بالبحث عنه؛ حيث وجده ملقى بالقرب من العمارة محل سكنه، فصعد به إلى مسكنه ونقله للمستشفى ولم يتهم أحدًا في وفاته.
إلا أن جهود البحث الجنائي كشفت عن تعرض شقيقي عبدالرحمن لإصابات أيضًا؛ حيث تبين أن والدهم وراء عملية التعذيب التي تعرضوا لها، وأدت لوفاة شقيقهم؛ بسبب إبلاغ والدتهم “علياء – طبيبة بالمركز الطبي بدمياط الجديدة”، والدهم عن واقعة استيلائهم على مبلغ مالي (400 جنيه، وجنيهين ذهبيين، وسبيكة ذهبية).
وبمواجهة الوالد بما جاء بأقوال أبنائه اعترف تفصيلًا بارتكابه الواقعة بالتعدي على أبنائه بالضرب وإحداث إصابتهم، ووفاة المذكور؛ حيث عمل لإعداد أداة الجريمة وهي عبارة عن “سير موتور غسالة مثبت بـه مفك حديد لإحكام السيطرة عليه”، وبإرشاده جرى ضبط أداة الجريمة بدولاب ملابسه، وبمواجهة الزوجة، أقرت بنفس التفاصيل.
وقررت نيابة دمياط الجديدة الجزئية حجز الأب المتهم في قضية مقتل طفله والشروع في قتل شقيقيه، بعد وشاية والدتهم مع إخلاء سبيل الأم.
