أمير نجران يتقدم المصلين في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستقبل المهنئين

أما في منطقة نجران فقد أدى المسلون صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد بمدينة نجران، يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران.
وأم المصلين فضيلة رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب الذي حمد الله واثنى عليه على ما أنعم به على عباده من نعم لاتعد ولا تحصى.
وأوصى فضيلته المسلمين بتقوى الله في السر والعلن وفعل الخيرات واجتناب المنكرات والعمل على المداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصلة الارحام وبر الوالدين والبعد عن البغضاء والحسد للفوز بالجنة والنجاة من النار.
وقال آل طالب : ” لقد كان في حج النبي صلى الله عليه وسلم عبر ومواعظ وحكم وأحكام أرسى بها قواعد الدين ومبادئ العمل, خطب الناس وودعهم بعد استقرار الشريعة وكمال الدين وتمام النعمة، فقرر التوحيد وألغى معاني الطبقية والعنصريات وقرر حقوق المرأة ونبذ الربا وحفظ النفوس والأموال والأعراض، وحري بالمسلمين أن يستلهموا من توجيهات نبيهم أرقى المبادئ وأقوم السبل”، مفيدًا أن الإسلام دين البشارة والرحمة وأركان الإسلام كفارة للخطايا فمن لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة.
وأبان أن من أفضل الطاعات وأجل القربات في هذه الأيام التقرب إلى الله تعالى بذبح الهدايا والأضاحي، وما عمل أبن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من اراقة دم, وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها, وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، مبينًا أنه يسن لمن أراد أن يضحي أن يختار من الأبل أو البقر أو الغنم أطيبها وأن يجتنب ما كان فيه عيب منها.
وسأل رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران في ختام الخطبة الله أن يجمع كلمة المسلمين ويديم على وطننا نعمه الأمن والاستقرار ويوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – إلى ما فيه الخير.
وقد أديت صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع محافظات ومراكز منطقة نجران.