كشفت معلمة سعودية ممارسات مالك إحدى المدارس الأهلية بجدة، الذي قام بتركيب أجهزة تنصت وكاميرات داخل المدرسة، كاشفة كذلك عن وجود عقدين للعمل أحدهما سري والآخر معلن.
وقالت المعلمة وصال طلال باغر، إن “مالك المدرسة أخبرنا أنه ركّب أجهزة تنصت وكاميرات بكل مكان في المدرسة ويستمع إلى كل ما نقول”. وأضافت: “عندما واجهه زوجي لم ينكر بل قال: هذا حقي”.
وأضافت المعلمة وصال: “توظفت كمساعدة معلمة في مدرسة أهلية منذ 6 سنوات بلا خبرة، براتب 1200، بعد أن كان العرض الأول 500 ريال”.
وقالت خلال مداخلة على قناة خليجية: “مالك المدرسة يعين معلمات بدون خبرة ويمنيهن بالوظيفة بعد شهر اختبار، ثم ينهي التعامل معهن مع نهاية الشهر ويطلب معلمات جديدات وهكذا”.
وأوضحت وصال أنها جربت مدارس أهلية كثيرة، وأن أغلب المدارس كانت تدفع الراتب 3 آلاف أو 2500.
وأشارت إلى أن مدرسة من المدارس التي عملت فيها كانت تخصم يوم السبت، وأخرى كان لها عقدان، منهما عقد سري يمنع على المعلمات الراحات الرسمية والاستئذان والإجازات الاعتيادية وغيرها مما هو مكفول للمعلمة.
واستطردت بالقول: “انضممت للموارد البشرية منذ العام الأول، بعد أن عرضت على مديرة المدرسة تدخل زوجي لإنهاء هذه الأمور لأن عنده معارف في الموارد”.
وأكدت: “قدمت استقالتي بعد عام ونصف من المعاناة مع تأخر الرواتب والاستقطاعات، فرفضت المديرة تسليمي مكافأة انتهاء الخدمة فاتجهت لمكتب العمل ورفعت دعوى”.
وأشارت المعلمة وصال إلى أن “مديرة المدرسة سلمتني مستحقاتي بعد أن رفعت دعوى في مكتب العمل، مقابل التنازل عنها، وجربت مدرستان بعدها فاكتشفت أنه لا توجد أي قوانين أو رادع للمدارس الأهلية”.
