كتاب أخبارنا

سوق النقل السوداء من المسؤول؟؟


اصبح النقل المدرسي والجامعي للسيدات احد وسائل الاستثمار وزيادة الدخل للكثيرين بل واصبح نقل الطالبات والموظفات شغل من لا شغل له ووسيلة تكسب بل واستغلال من قبل الكثيرين.

 


ومع عدم وجود ضوابط على التكلفه او تسعيرة ثابته بحسب المسافه، اصبح سائقوا المركبات يتسابقون للمزايدة في اسعار التوصيل .ومما زاد الوضع سوءا نظام توامة المدارس وما ينطوي عليه من تغير في اوقات ومواقع المدارس الامنه التي تتفاوت اماكنها قربا وبعدا عن اماكن سكن الموظفات. ذلك الذي حدا بملاك المركبات الى استغلال حاجة الموظفات للنقل والمطالبه احيانا بمبالغ كبيرة اذا ماقورنت بالمسافات. فهم يفرضون الرسوم على هواهم مع غياب الرقابة الرادعه.

 


اما بالنسبه لطالبات الكليات والجامعات فالوضع اسوا. مسافات بعيدة وتكلفة اعلى مع عدم وجود دخل يغطي النفقات او باصات نقل خاصة بالكليات. فإلى متى يستمر الوضع على ماهو عليه.والى متى يستمر هذا الاستغلال لحاجة السيدات من طالبات وموظفات والى متى يبقى النقل دون رقابة او تنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى