داخل كل مخيله يوجد الكثير من الكلمات الجارحة و المؤذية لذلك الجميع بحاجة الى اكياس سوداء لتفريغ العديد منها فنحن بدون استثناء نغوص في عالم استفزازي يقوم بصناعة مواقف واحداث لكي يستفزني ويستفزك ولقد سبق لي التحدث مع اولئك المستفزين الهامشين الفارغين للحياة فتعلمت منهم فن الاستفزاز المستحقر لذلك ياعزيزي عليك اتباع قوانين الحادي عشر التي تجعل منك مستفز مترقب فيضانات الاعصاب من حولك ،فى سطور التالية :-
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك تكرار الكلمات او العبارات الحقيره امام من تريد استفزازه
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك تقليد حركاته وتصرفاته فأنت بكل بساطه تستفزه
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك السخرية والاستهزاء بمن حولك
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك ان تكون من فئة الاوغاد الساحقة الذين يلقون كلماتهم النذله على من هم اقل مستوى
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك إيجاد وسيلة لتظهر فيها شخصيتك الوقحه لكي تكون عكس الشخص الهادئ
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك التجاهل التام فهذا من أفضل الحلول المستفزة
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك خلق المشكلات واتباع قنوان ليس من شأني فأنت وحدك مذنب
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك استفزاز الشخص الصامت لان استفزازك هذا يجعل منه شخص مجرم ذو قدرات عالية
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك ان تكون من اصحاب البرود الذين لايكترثون بشي
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك ان تكون من ذوو النفوس الدنيئة الذين يجدون اللذة في التفتيش عن اخطاء الآخرين
اذا أردت ان تكون مستفز فاعليك الطعن في سمعهم ،فأنت من يتمنى ان يكون مثلهم لكن عجزت عن ذلك
تذكر فأنت لست امام قائد جيش يحمل سيفا لقتلك بل امام مستفز يريد منك الاستسلام امام كلماته فأياك فقدان اتزانك وكبريائك لتعلم انك في عالم يتسع باستمرار المستحقرين المتنمرين والشامتين
يوسفني ان الأغلبية المستفزة المؤذية تصادفنا في حياتنا بشكل دائم وان الفرار من هولاء لن يكون مجديا لذلك ابحث عن الكلمات التي ترقى بعقلهوم
